كيف سيطرت إيران على أراض خسرها داعش بالعراق وسوريا؟

  • 10/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على كيفية سيطرة إيران على الأراضي التي يتم تحريرها من سيطرة #تنظيم_داعش في العراق وسوريا وبمساعدة أذرعها من الميليشيات الموالية لها. وذكرت الصحيفة في عددها الصادر الأحد، بتقرير تحت عنوان "مع خسارة داعش الحرب في العراق وسوريا فالرابح الأكبر هي إيران"، أن "التحالفات تغيرت مع تغير ظروف الحرب على داعش، وأن الخطوط باتت ترسم على الرمل في منطقة ذات حركة دائمة، حيث لا يمكن لأحد أن يتوقع نهاية اللعبة". ورأت الصحيفة، أن #التحالف_الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية حقق نجاحاً كبيراً عندما سقطت #مدينة_الرقة الأسبوع الماضي، والتي كان تنظيم داعش قد جعلها عاصمة له، وتم استعادتها على يد "قوات سوريا الديمقراطية" التي تجمع مقاتلين من الأكراد والعرب السنة السوريين، لكن السقوط كان مهماً بالدرجة الأساس بالنسبة لسكان المدينة، حيث كان ذلك يعني لهم نهاية حقبة مرعبة مرت بهم خلال 3 سنوات تحت حكم داعش المتوحشة ". لكن هناك خشية بحسب الصحيفة البريطانية من أن تقع الرقة تحت سيطرة #بشار_الأسد وإيران. كما رأت "الغارديان" أن "القوات الكردية والعراقية التي تحالفت ضد داعش، وكلاهما تدربا وتجهزا من قبل الولايات المتحدة، تواجهان الآن بعضها البعض ويتنازعون على كركوك ومناطق أخرى استرجعوها معا من سيطرة داعش". وسيطرت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي على كركوك ومعظم المناطق خارج إدارة الإقليم كردستان، والمعروفة باسم الأراضي المتنازع على سيادتها في هجوم بدأ الأسبوع الماضي بعد استفتاء الانفصال الذي أجري الشهر الماضي وحظي بتأييد الأغلبية الكاسحة للأكراد للانفصال عن العراق. وذكر التقرير أن إيران في نزاعات المنطقة هي الدولة الرابحة الوحيدة حتى الآن أكثر مما خسرت في هذه الحروب متعددة الأوجه في المنطقة. وتقول الصحيفة إن هيمنة إيران قد تنامت في كل من العراق وسوريا ولبنان، حيث توجد قواتها أو ميليشيات موالية لها على الأرض، مستفيدة من الفوضى العارمة وأخطاء الإدارة الأميركية. وسوء تقديراتها.

مشاركة :