الدوسري: ندرس هيكل «الداخلية» بعناية ...وبعدها نقوم بتسكين الشواغر - محليات

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري، عن تشكيل فرق خاصة لتدارس التهديدات الأمنية الأخيرة مع الدول الشقيقة والمجاورة، مؤكدا أنهم الآن بصدد تقييم مثل تلك التهديدات ومعرفة مصدرها ومدى جديتها. وقال الدوسري، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش رعايته فعاليات يوم العمل التطوعي الأول في مراكز خدمة المواطن بوزارة الداخلية، الذي نظمته الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين، ان التهديدات ورادة وليست جديدة والعالم اجمع يعيش هذه الحالة. وأضاف «نحن اتخذنا كافة الإجراءات الاحتياطية وعلينا توقع غير المتوقع، إذ إن الحذر والاستعداد والتهيؤ مطلوبة»، لافتا إلى أنهم على أتم الاستعداد دائماً لمواجهة أي تهديد، سائلا المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والآمان. وفيما يتعلق بآخر التطورات في شأن أمن المنشآت، أكد أن «جميع الأمور تحت السيطرة، وهناك لجان تحقيق تم تشكيلها لهذا الغرض والقضية في عهدة السلطة القضائية، ونحن بانتظار نتائج التحقيقات، ووزارة الداخلية قامت بتشكيل لجان للتحقيق، خاصة في ما يتعلق بحادثتي المنشآت ومنتسبي الداخلية من المباحث الجنائية والإدارة العامة للدوريات». وردا على سؤال حول ما اذا تم القبض على احد المعتدين على المنشآت، قال «لا شك أنه تم القبض على عدد من المعتدين والقضية منظورة الآن امام لجان التحقيق». ولفت إلى أن «الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، يدرس بعناية، وبعض القطاعات على وشك الاكتمال، حيث سيرى النور قريبا ليتم العمل على تسكين الشواغر، بما يخدم القطاعات ويضع القيادات في الأماكن وفق قدراتهم». وفي كلمة الحفل قال الدوسري إن «توجيهات القيادية العليا للداخلية تضع قيمة الانسان فوق كل اعتبار، لذا تم اتخاذ سلسلة من القرارات في هذا الشأن من بينها إعفاء المواطنين المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم شؤون الإقامة وتخصيص مكاتب لهم لتسهيل معاملاتهم في جميع الادارات الامنية والمرورية والخدماتية التابعة للوزارة». وأثنى على دور الجمعية في تقديم مجموعات من المتطوعين من الشباب والشابات، لتسهيل الاجراءات في العديد من الدوائر الحكومية وتدريبهم على دعم الكوادر العاملة في تلك الجهات تحسباً لأي طارئ، مؤكدا أن هذا التوجه يكشف عن احساس عميق بروح المسؤولية ويجسد صدق الانتماء وقمة الوفاء لهذه الارض الطيبة التي منحتنا الكثير. ونقل الوكيل تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وتمنياته بالنجاح والتوفيق في تنفيذ فعاليات يوم العمل التطوعي الأول، لخدمة المواطنين وتقديره لجهود الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين التي تعد نموذجا للتوجه الانساني ومثلا يحتذى به في العمل النبيل، لخدمة المجتمع ودعمه، متمنيا من الله التوفيق لخدمة الكويت في ظل قيادتها العليا الحكيمة الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الامين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك. من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين إبراهيم طاهر البغلي، أن الجمعية تنظم فعاليات يوم العمل التطوعي الأول بالتعاون والتنسيق مع الداخلية بمشاركة 15 مجموعة تطوعية أعضاؤها 120 متطوعا ومتطوعة، مشيرا إلى أنه تم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات التعامل مع كبار السن من الناحية النفسية والاجتماعية والخدمية، ليعملوا على رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، وذلك تشجيعا لهم على العمل التطوعي. وأعرب البغلي عن شكره للحضور المشاركين في الحفل، ما يؤكد حرصهم على المشاركة والاهتمام في دعم الجمعية لتنفيذ برامجها وخططها التنموية المتعلقة برعاية وخدمة وتأهيل المسنين المستفيدين من الخدمات التي تقدمها مراكز خدمة المواطن في وزارة الداخلية، الأمر الذي يسعدني وأنا أساهم بدعم عمل زملائي وابنائي ومساعدتهم في ترسيخ قواع العمل الاجتماعي والامني والخدمي والانساني والتطوعي في الكويت الحبيبة. من ناحتيها، ألقت رئيس فريق التطوع البيئي سامية السعيدان كلمة المجاميع التطوعية، قالت فيها: إنه«من دواعي سرورنا أن نكون نحن أبناء هذا الواطن رافدا من روافد العمل الاجتماعي والمؤسسي الذي سيساهم في تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية بين مؤسسات المجتمع المدني الحكومي والاهلي، ما سيحقق الاهداف التي تعود بالنفع على كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاته». وأكدت السعيدان أن العمل التطوعي منهج سار عليه أجدادنا وآباؤنا وها نحن نسلك هذا الطريق لخدمة فئة غالية علينا وهي فئة كبار السن من خلال تقديم أوجه المساعدة لهم، مشيرة إلى أن فعالية يوم العمل التطوعي في مراكز خدمة المواطن بوزارة الداخلية التي تأتي تحت شعار «عيالكم في خدمتكم» لهو جزء بسيط نسعى من خلال الفرق التطوعية تقديمه لخدمة كبار السن.

مشاركة :