بين يوليو 2012 وأكتوبر 2017، تاريخان متناقضان في مسيرة لاعب كرة القدم السوري فراس الخطيب. الخطيب، الذي سبق له أن أعلن قبل 5 سنوات من الكويت تضامنه مع ضحايا الثورة السورية الذين سقطوا بنيران النظام، مؤكدا أنه لن يدافع عن ألوان منتخب بلاده طالما أن «هناك مدفعاً يقصف أي مكان في سورية»، استقبله أمس الرئيس السوري بشار الأسد مع زملائه اللاعبين واستجاب طلبه بأن يوقع اسمه على قميصه... مطلقا ابتسامة تشي بأن الدنيا لا تتسع لفرحته. وكان الخطيب، الذي يلعب حالياً مع نادي السالمية الكويتي، انقطع عن «نسور قاسيون» منذ اندلاع الثورة في سورية، لكنه عاد قبل أشهر ليشارك مع منتخب بلاده في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 والتي توقفت فيها مسيرة الفريق إثر الخسارة أمام استراليا في الملحق.
مشاركة :