كشفت مباريات الملك القطراوي مؤخراً في بطولة دوري نجوم «QNB « عن وجود الكثير من الأخطاء، التي تسببت في احتلال الفريق للمركز العاشر برصيد 3 نقاط فقط، مما يجعله مهدداً بقوة بالعودة إلى دوري الدرجة الثانية، على الرغم من توفير مجلس إدارة نادي قطر برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني كافة مقومات النجاح، للمدير الفني للفريق الأرجنتيني جابرييل كالديرون، وخاصة بدعم صفوف الفريق باللاعبين المواطنين الأكفاء، مثل رجب حمزة، وجاسم الهيل، وساطع العباسي في حراسة المرمى، ومحمد الجابري، وعلي جاسمي، وعبد الرحمن أبكر، وعمر العمادي، وفهد خلفان، وعبد الله العريمي في كافة الخطوط، والمحترفين: البرازيلي برونو جالو، والفرنسي حبيب حبيبو، والإيراني محمد طيبي أيضاً في الدفاع والوسط والهجوم، بواقع لاعب في كل مركز، على أمل أن تجد الإدارة وجماهير الملك القطراوي نتائج جيدة تثلج الصدور في بطولة دوري نجوم «QNB إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث خاض الفريق خمس مباريات في البطولة حتى الآن، خسر أربعاً منها، وفاز في واحدة، خسر من الدحيل حامل لقب بطولة الدوري الموسم الماضي 2 /3 بعد تقديمه عرضاً قوياً، ثم فاز على المرخية بهدف نظيف، وعاد ليخسر من العربي 1/2، ثم خسر من السد 1/3، وكانت آخر خسائره من الأهلي بثلاثية مقابل لا شيء، وهو أمر يدعو للدهشة، نظراً لأن هذه النتائج تؤكد على أن هناك خطأ في الفريق لم يستطع المدير الفني باعتباره المسؤول الأول عنه اكتشافه، حيث توالت الخسائر دون معالجة حقيقية لها، بل إن شباك الفريق استقبلت خلال المباريات الخمس التي خاضها 11 هدفاً، بواقع أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، وهو ما يؤكد على أن الخلل واضح ما بين حراسة المرمى والدفاع، ورغم ذلك لم يستطع كالديرون أيضاً إيجاد حل لإيقاف سيل الأهداف التي اهتزت بها شباك القطراوي، والتقليل من الأخطاء التي تتكرر تباعاً، الأمر الذي جعله مستباحاً ومن السهل اختراقه حتى الآن من أربع فرق، في حين نجا من مباراة واحدة أمام المرخية التي فاز بها بهدف، حيث أجاد خط الدفاع وحارس المرمى، أما على المستوى الهجومي فسجل الفريق أربعة أهداف في نفس عدد المباريات، بواقع أقل من هدف في المباراة الواحدة، وهو ما يعد لغزاً محيراً، يؤكد أن أمر إقالة المدرب قد تكون مسألة وقت ليس إلا، إذا لم ينجح سريعاً في تحقيق الانتصارات وتحقيق توليفة متجانسة بين اللاعبين تقود الفريق إلى تحقيق الانتصارات، وتؤكد وضعه لبصمة واضحة بعد خمس جولات من الدوري ظهر فيها الفريق تائهاً وغير منظم. ولعل الأهم الآن أن عليه كمدرب التعامل مع الأمر الواقع، فيما يخص اللاعبين الذين لا يمكنه تبديل أي منهم إلا في فترة الانتقالات القادمة.;