متابعة:ضمياء فالح مر على كرسي التدريب في تشيلسي حامل اللقب البرتغالي مورينيو الذي أطلق على نفسه«سبيشال ون» في فترته الأولى ثم «نورمال ون» في فترته الثانية ليبعد عن نفسه الضغوط ثم خرج أنتونيو كونتي مدرب الفريق حالياً بلقب جديد هو «دفرنت ون»، وقال المدرب الإيطالي بعد نهاية المؤتمر الصحفي «أراكم قريباً» مع غمزة ساخرة رغم أنه ليس واثقاً من بقائه طويلاً في النادي بعد ثلاث هزائم. وقال كونتي الذي يعرف جيدا أنه كسب قلوب المشجعين : «أنا لست مثل بقية المدربين الذين سبقوني، أنا مختلف والنادي يحكم على عملي وبصراحة لست خائفا من الطرد في حال خسرت مباراة، في الماضي كان النادي يقرر إقالة المدرب بعد ثلاث هزائم لكنني لا أعتقد أن الأمر سيان بالنسبة لجميع المدربين». وأكد كونتي أن الضغط الذي يشعر به هو ضغط الخروج بنتيجة جيدة وأداء مميز وأضاف: «هذا هو الضغط الذي اشعر به وما سواه غير موجود». قائد تشيلسي جاري كاهيل اعترف بوجود أزمة وقال: «من السهل اللعب عندما تكون الأمور كلها على ما يرام لكن الصعوبة في أن تفوز عندما يكون الوضع معقداً ومباراتنا أمام واتفورد كانت واحدة منها». أما الإسباني جوارديولا مدرب مانشستر سيتي فرفض من جانبه تشبيه فريقه بفريق أرسنال موسم 2003-2004، الذي لقب ب «انفنسيبل» (الذي لا يقهر) بعد موسم بلا خسارة، رغم صدارته الدوري حاليا وقال: «أنا هنا للفوز بالمباراة التالية ثم التي بعدها ثم في مايو المقبل يمكننا أن نتكلم عن نجاح موسمنا لكن لو سألتموني عما إذا سنكمل الموسم بلا خسارة فهذا لا يمكن أن يحدث، إحصائية مثل هذه مضحكة في كرة اليوم لأنها أصعب ونعلم جيدا أننا عندما لا نلعب بشكل مميز نخسر بغض النظر عما إذا كان خصمنا من ال6 الكبار أو لا، أي فريق يمكن أن يهزمنا عندما نكون سيئين».ويواجه سيتي ويست بروميتش ثم أرسنال قبل الفترة الدولية وتابع المدرب: «أمامنا الكثير من المباريات والكثير من التنافس ونحن نركز حاليا على اللعب كل 3 أيام لكن ستحين لحظة الضعف، أنا أشعر بفضول لاختبار نفسي وفريقي في تلك الحالة لأنه أحيانا علينا أن نشعر بالقلق».من جهة أخرى، وردت تقارير بقرب تعيين التشيلي مانويل بيلجريني مدرب مانشستر سيتي سابقا مدرباً لليستر سيتي الذي أقال مدربه شكسبير، وبيلجريني مع القدرة المالية للمالك التايواني قد يقلب المعادلات من جديد في الدوري. وفيما يخص مورينيو فقد أجمع المراقبون على ضرورة تركيز مدرب مانشستر يونايتد على الجار ومدربه جوارديولا بدلا من كونتي لأن فريق جوارديولا وفق المحليين هو الخطر الأكبر على طموح مورينيو وفريقه في اللقب وليس تشيلسي.من جهة أخرى، وبعد الخسارة الثقيلة لإيفرتون أمام أرسنال 2-5 احتفل راعي الفريق الأزرق، «سبورت بيسا»، بفوز أرسنال وذلك عبر حساب شركة المراهنات في«تويتر بفوز»، لكن راعي إيفرتون سرعان ما مسح التغريدة بعدما انهال مشجعو إيفرتون عليه بالانتقادات. ويبدو أن أغلب الرهانات صبت لصالح فوز أرسنال في المباراة مما در أرباحاً مالية للشركة أنساها التزامها بإيفرتون والشراكة معه. وقال الهولندي كومان مدرب إيفرتون الذي أقيل من منصبه أمس: «الفريق لا يقدم مستوى جيداً ، أعتقد أن اللاعبين بحاجة لعقلية الفوز».
مشاركة :