اتهمت «إسرائيل» ميليشيات «حزب الله» اللبنانية أمس، بتدبير عمليات قصف عبر الحدود في مرتفعات الجولان بهدف إشعال حرب بين سوريا و«إسرائيل»، ودعت الرئيس بشار الأسد وروسيا حليفته إلى كبح جماح الجماعة اللبنانية المسلحة.وقال وزيرالحرب «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان أمام أعضاء بالبرلمان، إن قصف الجولان نفذته خلية سورية بأوامر من «حزب الله» ودون إبلاغ دمشق. ولم يفصح عن مصدر المعلومات. وقال ليبرمان في تصريحات تلفزيونية «صدرت تعليمات شخصية من (زعيم حزب الله حسن نصر الله) بالنأي بالأسد ونظامه عن تنفيذ هذا القصف... بهدف جرنا إلى المستنقع السوري». لذلك أدعو من هنا نظام الأسد... وأيضاً القوات الروسية الموجودة هناك إلى كبح حزب الله. وهذا سبب آخر لضرورة إخراجهم من سوريا بأسرع ما يمكن. «وفي إشارة على ما يبدو إلى جهود «إسرائيل» لتنسيق أفعالها في سوريا مع موسكو قال ليبرمان: «إن القادة العسكريين الروس في سوريا، تلقوا كل (المعلومات) التي يحتاجونها بخصوص هذا الأمر».وقُتِلَ 10 عناصر في فصيل إرهابي صغير مرتبط بتنظيم «داعش»، أمس، بضربة جوية يرجح أنها «إسرائيلية» جنوبي سوريا، حسبما أعلنت منظمة حقوقية.وذكر المرصد السوري في بيان، أن الضربات الجوية استهدفت بلدة سحم في الجولان، غربي محافظة درعا السورية. وأعلن المرصد أن 10 مقاتلين من «جيش خالد بن الوليد»، إضافة إلى مقتل امرأتين، في هذه الغارة، يُعتقد أنهن من زوجات مسلحي هذا الفصيل. واستهدفت الغارة موقعاً للفصيل، الذي أعلن مبايعته تنظيم «داعش» دون أن يندمج معه.ولم يصدر أي تعليق من الجيش «الإسرائيلي» على تقرير المرصد، الذي أشار إلى أن الغارة وقعت بعد عدة أشهر من مقتل 16 إرهابياً في الفصيل في غارة يرجح أنها «إسرائيلية» في المنطقة نفسها. يذكر أن «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لتنظيم «داعش» يسيطر على مساحة نحو 250 كلم مربع من مساحة الأراضي السورية. (وكالات)
مشاركة :