أثنى الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على اختيار الدكتور محمد صابر عرب شخصية العام الثقافية، من قِبل معرض الشارقة الدولي للكتاب مؤكدًا أن الاختيار جاء موفقًا وصادف أهله، وهي فرصة كبيرة لإلقاء الضوء على المنجز الفكري والثقافي للدكتور محمد صابر عرب، الذي يعد أحد أهم المؤرخين والباحثين في التاريخ المعاصر، والذي تعد كتبه علامات في هذا المجال.ولفت الصايغ إلى المكانة المتميزة التي يشغلها د.محمد صابر عرب في الثقافة المصرية والعربية، من خلال عمله الجامعي طوال أربعين عامًا على الأقل، والذي مكنه من تقديم أجيال متعاقبة من الأساتذة المؤرخين والباحثين في التاريخ، برعايته لهم وبرسالاتهم الجامعية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، أو بمشاركته الفاعلة في الواقع الثقافي من خلال المناصب القيادية التي تقلدها وتدرج فيها حتى أصبح وزيرًا للثقافة في مصر، التي تمتلك عمقًا تاريخيًّا وحضارة قديمة، قدمت للبشرية الكثير، وقادت الثقافة العربية في الكثير من مراحل نشأتها وتطورها.وقال حبيب الصايغ: إن اختيار شخصية ثقافية عربية كبرى ومؤثرة كل عام، لتكريمها، وإبراز دورها الثقافي الكبير، عمل مهم وجدير بالاحتفاء، لأنه يعيد الاعتبار لهذه الشخصيات ودورها الرائد من جهة، ويضع الفعل الثقافي ورموزه تحت المجهر ويلفت النظر إلى إنتاجهم الكبير والمتميز من جهة أخرى، خاصة أن هذا يتم في حياة الشخصية المحتفى بها، وفي أوج إبداعها الثقافي والفكري، وأشار إلى أن جائزة الشيخ زايد تختار شخصية ثقافية كل عام أيضًا، مما يوسع المجال لتكريم من يستحقون.
مشاركة :