جائزة اتصالات لكتاب الطفلجائزة اتصالات لكتاب الطفل تشكل إضافة نوعية للأجيال القارئة، فكل كتاب يضاف إلى مكتبات الأطفال يعد خطوة جديدة في مسيرة النهوض بمداركهم ورؤاهم.العرب [نُشر في 2017/10/24، العدد: 10791، ص(14)]الجائزة تعد من أبرز وأهم الجوائز المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي أبوظبي- عززت الإمارات من مكانتها على خارطة النشر الموجه للطفل العربي، وذلك بوصول ثلاثة كتب وتطبيق تفاعلي من الإمارات إلى القائمة القصيرة للنسخة التاسعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، إحدى أبرز وأهم الجوائز المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي. وكانت الجائزة التي ينظمها سنويا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة “اتصالات”، أعلنت مؤخراً عن الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة في نسختها التاسعة، والتي ضمت ثماني دول عربية هي: الإمارات ولبنان والسعودية والمغرب ومصر والأردن وفلسطين والعراق. وتنافس الإمارات في النسخة التاسعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل في أربع فئات من فئات الجائزة الست هي فئة كتاب العام للطفل، التي تنافس فيها بكتاب “حمادة صانع السعادة”، تأليف سماح أبوبكر عزت، ورسوم سحر عبدالله، والصادر عن البرج ميديا للنشر والتوزيع. وكذلك في فئة أفضل نص حيث تتنافس مع كل من لبنان والأردن ومصر لنيل جائزتها من خلال كتاب “أمي غوريلا وأبي فيل”، للدكتورة نسيبة العزيبي، ورسوم عبدالرزاق الصالحاني، والصادر عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع. كما تتنافس الإمارات مع كل من لبنان، والأردن، والمغرب، لنيل الجائزة المخصصة لفئة أفضل رسوم، من خلال كتاب “حكاية الأبيض والأسود”، للكاتبة سماح أبوبكر عزت، ورسوم سحر عبدالله، والصادر عن البرج ميديا للنشر والتوزيع. في فئة “أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب”، التي تعد أحدث فئات الجائزة، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بها للمرة الأولى هذا العام، فقد وصلت دولة الإمارات إلى القائمة القصيرة لهذه الفئة من خلال تطبيق “لمسة”، من تطوير شركة لمسة، والمخصص للفئة العمرية من 2-8 أعوام. وثمّنت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين جميع الجهود المبذولة في سبيل إنجاح الجائزة منذ انطلاقة أولى نسخها، مشيرة إلى أن الأعمال التي وصلت إلى هذه المرحلة تتمتع جميعها بمستويات متقدمة تثري المخزون المعرفي والثقافي للأجيال. وقالت العقروبي “تترجم جودة الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة، الرؤى والمرتكزات التي تنطلق منها الجائزة، إذ كشفت عن تنوّع في المواد الأدبية المقدمة، وارتقاء بجودة اللغة المستخدمة، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية للأجيال القارئة، فكل كتاب يضاف إلى مكتبات الأطفال يعد خطوة جديدة في مسيرة النهوض بمداركهم ورؤاهم”.
مشاركة :