في مركز "جادة بستان" بإسطنبول، بعد عروض قدمتها من قبل في مدينتي إزمير وبورصه (غرب)، ضمن جولة لها بتركيا حاليًا. وفي حديث للأناضول، قال ماتسودا سيزان، رئيس الفرقة اليابانية، إنه انضم عام 1992 لفرقته التي تأسست في جزيرة "سادو" عام 1969. وأضاف قائلا "الفرقة منذ تأسيسها، تنقل من خلال الطبول، صوت اليابان وثقافتها وقيمها للعالم أجمع، ولما لا وكان الهدف من إنشائها، هو إيصال كافة المعلومات المتعلقة بوطننا لكافة الشعوب". وشدد سيزان على الروابط التاريخة، والعلاقات القديمة التي تربط بين تركيا واليابان، مشيرًا إلى حفاوة الترحيب والاستقبال التي حظوا بها من الشعب التركي، ومسؤولي البلاد. من جهته قال نوريا أهارا، قنصل اليابان لدى تركيا، إن الفرقة المذكورة، قدمت 5 حفلات لها في البلاد، وشاهدها ما يقرب من 3 آلاف تركي في عدد من المدن. ولفت القنصل في حديث للأناضول على هامش الحفل، إلى أن "الطبلة تعد عنصرًا مشتركًا في الثقافتين التركية واليابانية". الحفل الموسيقي شارك فيه 7 موسيقيون يا بانيون، واستمر قرابة الساعتين ألهبوا خلالهما حماس الجمهور بعزفهم على الطبول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.