هرماش: تأمين البقاء كلمة لم تعد في قاموس الظفرة

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حاوره: صديق عباس يعتبر المغربي عادل هرماش كابتن ولاعب وسط الظفرة «رمانة الميزان» وارتكاز الفريق، لما يملكه من خبرة وحسن قيادة، حيث كان أحد المساهمين منذ الموسم الماضي ضمن عائلة النادي في وصول «فرسان الظفرة» إلى المكانة التي عليها الآن، كأحد الفرق المميزة في دوري الخليج العربي، مع احتلال مركز متقدم في وسط اللائحة.عادل هرماش يؤمن بأن الظفرة قادر على مقارعة أي فريق في دوري الخليج العربي، مشيداً بالمدرب السوري للفريق محمد قويض وبفكر إدارة النادي الاحترافي، الذي استطاع فرض الفريق حصاناً أسود في كرة الإمارات رغم رحيل أبرز لاعبيه ديوب وخريبين، وهنا نص الحوار: - حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم حتى وصولك إلى نادي الظفرة؟ ولدت في 27 يونيو/ حزيران عام 1986 بمدينة نيم في جنوبي فرنسا، وفي تلك المدينة المتوسطية لامست الكرة لأول مرة بجوار أصدقاء الطفولة، وكانت بدايتي الحقيقية في مطلع عام 2000 بالانضمام لفريق لنس حيث لعبت له بمختلف مراحله حتى 2008، ثم كان له تجربة في بلجيكا مع فريق روزلار الذي لعبت له على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر ثم عدت إلى لنس مرة أخرى، أما رحلتي مع الكرة الخليجية فبدأت في عام 2011 حيث لعبت للهلال السعودي وحققت معه كأس ولي العهد وتمت إعارتي بعدها لنادي تولوز الفرنسي، وبداياتي في دوري الإمارات كانت عبر نادي الوحدة في موسم 2013-2014، وبعدها انتقلت إلى نادي الظفرة.- كيف ترى بداية الموسم الحالي الاستثنائي بوجود 12 فريقا؟ تعتبر بداية الموسم الاستثنائي لكرة الإمارات مبشرة للغاية، فمن خلال الأسابيع الخمسة التي مرت وجدنا مستويات عالية وتنافسا قويا، وظهور العديد من اللاعبين المواطنين الصاعدين، وهذا مكسب للمستقبل للمنتخبات الوطنية، دون إغفال حدة التنافس مع دخول أندية جديدة على خط صراع اللقب، حيث إن فرق الوصل، الوحدة، العين وشباب الأهلي مرشحة للصعود إلى منصة التتويج، ولا ننسى أيضا فريق الجزيرة حامل اللقب الذي وإن كانت بدايته سلبية وجمع خمس نقاط من خمس مراحل، فهو قادر على العودة لمكانه الطبيعي في مقدمة الترتيب العام لما يملكه من ذخيرة جيدة من اللاعبين مواطنين وأجانب.- من لفت نظرك من اللاعبين هذا الموسم؟ هناك أكثر من لاعب برز وخطف أضواء الجولات الماضية، ولا سيما من اللاعبين الصاعدين المواطنين، بجانب قائمة اللاعبين المعروفين السابقين التي يقودها عموري (العين)، علي مبخوت (الجزيرة) وفي الظفرة نجد أحمد علي الذي يعتبر قائدا لفريق الظفرة بخبرته وروحه القتالية مما يضعه في قائمة اللاعبين، وهناك العديد من اللاعبين المحترفين الأجانب الذين قدموا ليسهموا في دفع وتطور كرة الإمارات من خلال أنديتهم.- كيف ترى تعاقد اتحاد الكرة مع الإيطالي زاكيروني لتدريب المنتخب الأول؟ هو مكسب للكرة الإماراتية من واقع خبراته القديمة ونوعية الفرق والمنتخبات التي دربها.- كيف ترى فريق الظفرة في الموسم الجديد؟ بصراحة فريق الظفرة أصبح لا يتأثر بغياب لاعب أو اثنين أو أكثر بسبب رؤية إدارة الظفرة الثاقبة واستقطابها لعدد من اللاعبين الصاعدين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق مع استمرار عملية البناء لدى فرق القاعدة العمرية من خلال أكاديمية الظفرة ومراكز التدريب مما يشكل إضافة حقيقية لفرق الظفرة في المستقبل القريب.- ماذا يميز الظفرة؟ يختلف فريق الظفرة عن كثير من الفرق المشاركة في دوري الخليج العربي من حيث الروح القتالية والأداء الجماعي الذي خلق نوعاً من الاستقرار في ظل وجود المدرب السوري محمد قويض وقربه من اللاعبين مما خلق نوعا من التجانس والعلاقة الخاصة بينه وبينهم مما انعكس على حماس اللاعبين خلال المباريات.- هل الظفرة قادر على البقاء في دوري الخليج العربي؟ لا خوف على فريق الظفرة فهو قادر على بناء فريق قوي يستطيع الصمود أمام كافة الظروف والفرق المنافسة، بفضل سياسة البناء المرحلي الحكيمة التي يشهدها النادي الذي يهتم بالفرق العمرية لكرة القدم بنفس قدر اهتمامه بالفريق الأول مما يعني الاستمرار وتواصل الأجيال.- أين تتوقع مركز الظفرة في ختام دوري الخليج العربي؟ كما ذكر مدربنا محمد قويض بأن الظفرة قادر على تحقيق مركز متقدم بين الأندية الكبيرة، وهو برأيي قادر على البقاء ضمن فرق الوسط التي تمثل المنطقة الدافئة التي ظل عليها بعيدا عن مسلسل الصاعد الهابط الذي ولى دون رجعة.- دولة الإمارات مقبلة على استضافة العديد من الأحداث الرياضية ماذا يمثل هذا لكم كلاعبين محترفين؟ بصراحة الإمارات قادرة على استضافة كبرى البطولات الرياضية والأحداث الرياضية الجماهيرية لتوفر البنية التحتية الرياضية والسياحية والحياة المجتمعية السمحة وقبل هذا وذاك الأمن والأمان الذي تعيشه إمارات المحبة التي تحتضن أكثر من 200 جنسية من كافه القارات مما يساعد على العطاء كل في موقعه، استضافة بطولة الأندية العالمية يمثل ترويجا لدولة الإمارات وتعريفا للعالم بقدرات الدولة الرائعة التي تتفوق على مئات مدن العالم في كثير من الجوانب، كذلك استضافة بطولة أمم آسيا 2019 التي تجمع أفضل فرق القارة الصفراء والتي تعتبر أكبر قارات العالم حيث يتوقع وصول الآلاف من المشجعين لمتابعة منتخبات بلادهم مما يساعد على زيادة طاقة فنادق الدولة.- ماذا تتوقع لفريق الهلال السعودي (ناديك السابق) في ختام بطولة أندية آسيا؟ الهلال قادر على تحقيق لقب بطولة آسيا للأندية الأبطال في ظل التطور الذي تشهده كرة غرب آسيا مقارنة بين شرق آسيا التي كانت مميزة في الماضي، وقد تغير الحال بدليل وصول فريق العين لتلك المرحلة والآن الهلال حظوظه كبيرة للفوز باللقب الآسيوي، إلا أن هناك فرقا كبيرا بين الكرة العربية والآسيوية مع الكرة الأوروبية لأسباب عديدة منها فارق الخبرة وثقافة تطبيق الاحتراف بشكل كامل.

مشاركة :