كشف عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة الحكام، محمد اليماحي أنهم «طلبوا من قضاة الملاعب تسريع وتيرة اللعب، خلال مباريات دوري الخليج العربي، ليتم رفع زمن اللعب الفعلي 45 دقيقة، وصولاً إلى 60 أو 80 دقيقة في المباراة»، مؤكداً أن ذلك سينعكس بصورة إيجابية على المستوى الفني، ويؤدي إلى تطوير اللعبـة، مشيراً إلى أن هناك أربعة أسباب أساسية، تقف وراء تراجع الأخطاء التحكيمية المؤثرة، خلال الجولة الخامسة للدوري، تمثلت في التركيز العالي ورغبة الحكام في تصحيح الأخطاء السابقة واللياقة البدنية العالية، التي يتميز بها الحكم وتعاون الأندية والجمهور مع قضاة الملاعب. 4 أسباب، بحسب اليماحي، تقف وراء غياب الأخطاء التحكيمية المؤثرة في الجولة الخامسة، هي: التركيز العالي ورغبة الحكام في تصحيح الأخطاء واللياقة البدنية العالية وتعاون الأندية. وقال اليماحي، لـ«الإمارات اليوم»: «نركز دائماً في حديثنا مع قضاة الملاعب، خلال الاجتماعات الدورية، على أهمية تسريع وتيرة اللعب، وعدم التوقف عند الأخطاء التي قد تحدث في المباريات، نظراً لكون ذلك من شأنه أن يرفع المستوى الفني للدوري الإماراتي، لذلك نتمنى أن يتم رفع زمن اللعب الفعلي في المباريات إلى 80 دقيقة». وأضاف: «الأخطاء التي تحدث في دورينا طبيعية وتقديرية وغير متعمدة، لكون الحكم يأخذ قراره في جزء من الثانية، ومن الصعب جداً اختفاء الأخطاء التحكيمية، كون كرة القدم هي لعبة الأخطاء، وقد شاهدنا دوريات كبيرة تحدث فيها أخطاء تحكيمية مؤثرة في نتائج المباريات». وأوضح اليماحي: «مقارنة بالمباريات السابقة، فإن هناك تراجعاً كبيراً في نسبة الأخطاء التحكيمية في المباريات، خلال الجولة الأخيرة، وهذا دليل على أن هناك تراجعاً في نسبة الأخطاء». وتابع: «رغم أن الأخطاء التحكيمية لن تنتهي، إلا أنه لم تكن هناك أي أخطاء مؤثرة في الفترة الأخيرة تدعو إلى الإحباط، وهذا أمر إيجابي لذلك نتمنى أن يتواصل هذا الدعم الذي يحظى به قضاة الملاعب من جميع أطراف اللعبة في الساحة الرياضية حتى نقلل الأخطاء بشكل كبير، ما يساعد في إخراج المسابقة بصورة متميزة». وأكمل رئيس لجنة الحكام: «نشكر الأندية وجماهيرها على الدعم الكبير الذي قدموه لقضاة الملاعب، في الفترة الأخيرة». وبخلاف جولات سابقة، لم تظهر خلال الجولة الخامسة من دوري الخليج العربي، أخطاء تحكيمية مؤثرة، بعكس ما حصل في جولات سابقة، شهدت احتجاجات كبيرة من إداريين ومدربين ولاعبين على مستوى الصافرة، حيث رأى البعض أن الأخطاء زادت على المستوى المطلوب، وأثرت بشكل مباشر في نتائجهم في بعض المباريات. وكانت مباراة العين وشباب الأهلي، في الجولة الثالثة، الأبرز على الإطلاق في الجدل التحكيمي، بالنظر إلى الأحداث التي شهدتها هذه المباريات من طرد، وجدل كبير حول ركلة جزاء غير محتسبة لصالح شباب الأهلي، وأخرى احتسبت للعين.