بعذوبة وأسلوب لم يعهدهما جمهور حديقة الشهيد، اختتمت الفنانة آمال المثلوثي «صوت الثورة» مهرجان السلام، بحضور السفير التونسي في الكويت أحمد بن الصغير ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي فى الكويت. وأطلت آمال على جمهورها على وقع إيقاعات التميز و«الموسيقى الغربية»، مساء أمس الأول، فغنت للسلام الإنساني والعالمي. في عرض ميكس بين الموسيقى الأوركسترالية والموسيقى الألكترونية، ومراوحة بين اللهجة التونسية واللغة الإنكليزية. وبدأت أمسيتها بأغنية مارسيل خليفة «بغيبتك» تبعتها بثلاث أغان أجنبية Insanity, Melancholy Princess , Fallen، ثم اختارت باقة من الأغاني التي كتبتها ولحنتها «قداش، دفينه، إنسان، الأيام، مالقيت، ثملة، في كل يوم، كلمتي حرة»، واختتمت الأمسية بأغنية من التراث التونسي «على الباب دارك» تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. وركزت آمال في العرض على عنصر الضوء الذي تماشى مع معاني أغنياتها والموسيقى التي قدمتها. وحول زيارتها الأولى للكويت قالت: سعدت كثيرا بالاستقبال الجميل للجمهور الكويتي، خاصة أن هذا اللون الغنائي جديد على الجمهور العربي والغربي أيضا، لكن من المهم جدا لي كفنانة عربية أغني باللهجة العربية التونسية، أن أقدم إحساسا عاليا بلون من الأغاني يحتاج الى إمكانات صوتية، ويستخدم مفردات غنائية صعبة بأشكال مختلفة من التحدي عند الصعود على المسرح من دون تفكير مسبق.