قال ناشطان سياسيان مصريان: إن زيارة الامير سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد الى فرنسا تهدف الى دراسة الملفات الساخنة وفي صدارتها الارهاب ومخاطر التطرف مشيرين الى ان المملكة باتت تقود قاطرة الحرب على الارهاب على الصعيد العالمي . واوضحت الناشطة السياسية المصرية الدكتورة نانسى شاكر أن زيارة ولى العهد الى فرنسا خطوة موفقة فى اطار تحركات المملكة لحصار تنظيم « داعش « الارهابى . وارجعت ذلك في تصريح خاص لـ «المدينة» الى ثقل فرنسا في الاتحاد الاوربي مشيرة أن التوجه الي فرنسا اصاب الهدف الذي تسعي اليه مصر والسعودية معًا لمواجهة الارهاب. من جهته نوه الباحث فى العلوم الانسانية الدكتور محمد عاصم بالجهود السعودية التى تقود قاطرة العالم في التصدي للارهاب. وتوقع ان يخصص الامير سلمان جزءا كبيرا من الزيارة لمناقشة ابعاد التحذيرات التى اطلقها خادم الحرمين بشأن امكانية وصول الارهاب لاوربا وامريكا خلال شهرين فقط . وانتقد الجماعات التكفيرية لاستغلالها ذرائع « المظلومية السياسية «فى خداع الشعوب ، مشيرا انها تستخدم الافكار المتطرفة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ، كما تتبنى الأفكار الهدامة فى السيطرة على عقول الشباب وخاصة في المناطق التى تنتشر فيها الاوضاع الاقتصادية الصعبة ونتج عن هذه الأفكار تنامي الجماعات المتطرفة باختلاف مسمياتها ومنها داعش وبوكو حرام وأنصار بيت المقدس إلى آخر هذه المسميات البغيضة وجميعها تنطوي تحت عباءة واحدة هى « التيارات الإرهابية» ودعا علماء الامة من مختلف التخصصات السياسية والشرعية لمواجهة تلك الافكار التى تهدد المجتمعات وتشوه صورة الاسلام المعروف باعتداله ووسطيته، وتبدأ هذه المواجهة بمحاصرتها أمنيا وسياسيا وعلميا. المزيد من الصور :
مشاركة :