نفى التحالف الدولي بقيادة أمريكية، أمس، تنفيذه أي غارات جوية على حي القصور الواقع تحت سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور في شرق سوريا، غداة اتهامه من دمشق بتنفيذ ضربات تسببت بمقتل مدنيين، فيما أكد وزير الدفاع الروسي، الجنرال سيرجي شويجو، أنه لم يتبق تحت سيطرة مسلحي تنظيم «داعش»، سوى 5% من الأراضي السورية.وتعرض حي القصور ليل الاثنين الثلاثاء لغارات جوية نفذتها، كما قال المرصد السوري، طائرات «غير معلومة الهوية»، وتسببت بمقتل 22 مدنياً. واتهم التلفزيون السوري ومصدر حكومي، التحالف الدولي بقيادة أمريكية بشن هذه الغارات.وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل رايان ديلون «الادعاء بأن ضربة للتحالف قد تسببت بمقتل 14 شخصاً وجرح 32 آخرين في دير الزور كاذبة». وأضاف «تقود القوات الموالية للنظام بدعم روسي العمليات في دير الزور، والتحالف لا يدعم عمليات هذه القوات». وبحسب ديلون، شن التحالف الدولي ضربة واحدة فقط في المنطقة خلال الشهرين الأخيرين وتحديداً في 16 سبتمبر/أيلول دعماً لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل تنظيم «داعش» شرق مدينة دير الزور. ونقلت وكالة أنباء «روسيا اليوم» عن شويجو القول في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» وشركاء الحوار: «قبل انطلاق عملية القوات الجوية الروسية، كان مسلحو تنظيم «داعش» يهيمنون على أكثر من 70% من أراضي سوريا». وأكد الجنرال، أن القوات الجوية الروسية قضت على 948 معسكراً للتدريب، و666 مصنعاً وورشة لإنتاج الذخيرة، و1500 آلية وعربة عسكرية تابعة للإرهابيين خلال العامين الماضيين. وأوضح انه «تمّت استعادة 998 مدينة وبلدة من مسلحي «داعش»... كما عاد 12ر1 مليون شخص من السوريين إلى منازلهم، منهم 660 ألفاً رجعوا في العام الجاري»، بحسب «روسيا اليوم». (وكالات)
مشاركة :