هيئة الكهرباء والماء تنظم ورشة عمل حول دور

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة الكهرباء والماء ممثلة بإدارة ترشيد الكهرباء والماء ورشة عمل حول دور لجان ترشيد الكهرباء والماء بالمدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة الخدمات الطلابية بمشاركة 112 مشرف ومشرفة للجان الترشيد. وذلك بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات بمنطقة الرفاع... يوم الاربعاء الموافق 18 اكتوبر 2017م.وتم خلال هذه الورشة تقديم محاضرة توضيحية حول مهام ومسؤوليات إدارة ترشيد الكهرباء والماء في الجانب التوعوي والارشادي كما تم استعراض دور اللجان والانشطة التوعوية التي من الممكن تنفيذها في المدرسة خلال العام الدراسي، وتم توزيع عدد من الاصدارات والنشرات التوعوية. كما تم تقديم عرض عن التعاون المشترك بين هيئة الكهرباء والماء ووزارة التربية والتعليم في سبيل تعزيز الوعي لدى الطلبة والطالبات والإشادة بجهود الهيئة في دعم لجان الترشيد بالمدارس وتمكينها من أداء الدور المطلوب منها. كما قدمت خلال هذه الورشة كلا من مدرسة عالي الاعدادية للبنات ومدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات عروضاً مميزة عن إنجازات لجنة ترشيد الكهرباء والماء بكل مدرسة، والتي تعد من النماذج الناجحة للجان ترشيد الكهرباء والماء في المدارس.و مما تجدر الاشارة إليه أن هيئة الكهرباء والماء وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قد أسست لجاناً لترشيد استهلاك الكهرباء والماء في المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة يصل عددها إلى 260 لجنة... لتقوم بدورها التوعوي المساند للجهود المبذولة في هذا الجانب. ويتم التنسيق مع هذه اللجان في تنظيم المحاضرات التوعوية والمسابقات الارشادية طوال العام الدراسي وتكثيفها خلال اسبوع الترشيد الخليجي 22-28 مارس الذي يبدأ تزامناً مع اليوم العالمي للمياه 22 مارس من كل عام. كما تم تركيب لوحات أصدقاء الترشيد في معظم المدارس الحكومية والخاصة لإتاحة الفرصة لجميع الطلبة والطالبات والهيئات التعليمية والإدارية للاطلاع على ما تتضمنه من إصدارات توعوية ونصائح إرشادية.وتولي هيئة الكهرباء والماء أهمية خاصة لدور وزارة التربية والتعليم في العملية التوعوية حيث تم تشكيل فريق عمل مشترك من الهيئة و الوزارة ساهم في تضمين المناهج والمقررات الدراسية مواضيع متنوعة حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والموارد المائية للمحافظة عليهما وحماية البيئة واستدامتها للأجيال القادمة.

مشاركة :