السفير التركي الدائم في مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، ناجي قورو، الأربعاء، أنّ تركيا لن تترك المسلمين الروهنغيا يواجهون مصيرهم بمفردهم، وستواصل تقديم شتى أنواع الدعم لهم. وأوضح قورو، في تصريح لمراسل الأناضول، أنّ الأمم المتحدة تسعى للقيام بواجباتها تجاه المسلمين الروهنغيا الذين فروا إلى بنغلاديش، وأنّ "المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهنغيا" الذي عُقد أمس، دليل على جهود الأمم المتحدة. وأضاف أنّ الغاية الأساسية من انعقاد "المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهنغيا"، هي جمع كافة أعضاء الأمم المتحدة، ودفعهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه معاناة المسلمين الروهنغيا. وتابع قائلاً: "الأمم المتحدة طلبت مراراً من حكومة ميانمار السماح للاجئي أراكان بالعودة إلى مناطقهم، وعلى حكومة ميانمار جعل هذه المسألة من أولوياتها". كما أكّد قورو أنّ تركيا تبذل جهوداً كبيرة لتأمين عودة اللاجئين الروهنغيا إلى مناطقهم، وتتواصل في هذا الشأن مع حكومتي بنغلاديش وميانمار. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهنغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة. ونتيجة لتلك المجازر والجرائم، فر 603 آلاف من المسلمين الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش، حسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :