صناديق الثروة السيادية تعزز الاستثمار في الشرق الأوسط

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صناديق في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، اليوم الأربعاء، إن صناديق الثروة السيادية التي تملك مئات المليارات من الدولارات تعزز بشكل مطرد الاستثمار في شركات خاصة ستحدث تغييرا في الأنشطة التجارية وإنها تدخل في مزيد من الاستثمارات المشتركة لتوليد عوائد أفضل. وقال جيفري جينزوبهاكيج رئيس الاستثمار بمجموعة جي.آي.سي بسنغافورة “رؤيتنا هي أن مؤشرات القيمة السوقية تميل للتركيز على ما كانوا رابحين في الماضي”. وقال على هامش مؤتمر استثماري تستضيفه العاصمة السعودية الرياض “إذا كانت هناك تغييرات ستخلق رابحين في المستقبل فلن يكونوا في المؤشرات (الآن)”. وكثفت جي.آي.سي في السنوات الأخيرة الاستثمارات المباشرة في شركات غير مدرجة في الوقت الذي حفز فيه انخفاض العوائد مديري الصناديق على تبني اسلوب عملي بشكل أكبر في سعيهم لتحقيق عوائد أعلى. ومتحدثا خلال جلسة تحضرها صناديق سيادية خليجية وروسية، قال جينزوبهاكيج إن صناديق الثروة السيادية اعتادت في السابق على العمل مثل صناديق الوقف، مركزة على التوزيع المناسب للاستثمار بين الأسهم وأدوات الدخل الثابت وأصول أخرى. وقال إن هذا نجح بشكل “رائع جدا” خلال الثمانينات والتسعينات حين كانت أسعار الفائدة العالمية مرتفعة، لكن هذا تغير في السنوات الأخيرة مع انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع تقييمات الأسهم. وقال جيفري جينزوبهاكيج “بالنسبة لنا من المهم جدا أن نضع أعيننا على ما يجرى تغييره”. وقال خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار الحكومية إن التقنية مجال تستثمر فيه صناديق الثروة السيادية بشكل مشترك، مشيرا إلى الاستثمارات في سوفت بنك. وقال إنه يتعاون في روسيا مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي في مشاريع. واتفقت مبادلة هذا العام على القيام باستثمار مشترك في صندوق سوفت بنك للتقنية البالغة قيمته 100 مليار دولار إلى جانب صندوق الاستثمارات العامة وهو الصندوق السيادي بالسعودية.

مشاركة :