عزِّزوا قدرات الناشئة للتمييز بين الأفكار الإيجابية والسلبية

  • 9/2/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على عظم المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين والمعلمات لتطوير التعليم والاستفادة من الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، لرفع مستوى جودة البرامج التعليمية والمساهمة مع أولياء أمور الطلبة في تعزيز قدرات الناشئة على التمييز بين الأفكار الايجابية والسلبية في ظل الانتشار الكبير لوسائل الاتصال ومصادر المعلومات. وتسلم سمو أمير المنطقة خلال استقباله مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم ومساعديه بمكتبه أمس تقريرا عن أداء التربية والتعليم، واطلع سموه على نتائج استعدادات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة للعام الدراسي الجديد، فيما أوضح العبدالكريم أن الجولات الميدانية للاطمئنان على جاهزية جميع المدارس بينت أن نسبة حضور الطلاب والطالبات في اليوم الأول بمدارس المنطقة بلغت 97%، مضيفا إن التقارير الميدانية مبشرة وما تم رصده من ملاحظات يتم العمل على معالجتها. وأجزل العبدالكريم في ختام اللقاء الشكر لسمو أمير المنطقة لرعايته ودعمه المستمر للتربية والتعليم بالمنطقة وحرص سموه على رفع مستوى جودة البرامج التعليمية في المنطقة، مستشهدا بمبادرة المدينة المنورة لدعم الاستثمار في التعليم الأهلي المتميز التي أطلقها سموه الكريم مؤخرا. وفي سياق آخر يرعى سمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعيات الخيرية الملتقى التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمملكة الذي ينظمه مجلس الجمعية «تنسيق» غدا الأربعاء ويستمر لمدة يومين. وأجزل الأمين العام لمجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي الشكر لسمو أمير المنطقة على رعايته الملتقى ودعمه للمجلس، وحرص سموه على تحقيق تكامل العمل الخيري المؤسسي في المنطقة، مشيرا إلى أن الملتقى يسعى للتعرف على واقع المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية وآليات تفعيلها، والإسهام في بناء الأنظمة المتعلقة بالمجالس التنسيقية الخاصة بالجمعيات الخيرية، والتعرف على التجارب الناجحة المحلية والدولية الخاصة بالمجالس التنسيقية، وتبادل الخبرات بين المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية في المملكة. وأضاف الثبيتي إن «تنسيق» فتح المجال للباحثين والمهتمين بالشأن الخيري والاجتماعي للمشاركة بأبحاثهم العلمية، طبقا لمحاور الملتقى التي يبحث المحور الأول منها واقع المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية بالمملكة وأدوارها، ويناقش المحور الثاني بناء قدرات المجالس التنسيقية، كما يستعرض المحور الثالث التجارب المحلية والعالمية للمجالس التنسيقية في العمل الخيري، أما المحور الرابع فيناقش الأنظمة واللوائح المتعلقة بالمجالس التنسيقية.

مشاركة :