الخرافي أعلنت توصيات مؤتمر القيادات العلمية النسائية : تكامل بين العلوم والتكنولوجيا والابتكار عند وضع السياسات - محليات

  • 10/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرئيس الأعلى لمؤتمر القيادات العلمية النسائية الدكتورة فايزة الخرافي توصيات المؤتمر، التي ركزت على ضرورة التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والابتكار في اتخاذ القرار عند وضع السياسات، واستقطاب مشاركة الجمهور بأجمعه في تحفيز المشاركة في العلوم، ودعم المشتغلين في العلوم في المراحل المبكرة من مسيرتهم المهنية. واختتم المؤتمر فعالياته امس، بعد مداولات لثلاثة ايام، والذي نظمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية، والجمعية الأميركية لتقدم العلوم، والخارجية الأميركية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبينت الدكتورة الخرافي في بيان أن المؤتمر خلص إلى التوصيات التالية: - التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والابتكار في اتخاذ القرار عند وضع السياسات، كي يكون لها التأثير المطلوب في المجتمع. - استقطاب مشاركة الجمهور بأجمعه في تحفيز المشاركة في العلوم، وتقديم الدعم لمشتغلين في العلوم في المراحل المبكرة من مسيرتهم المهنية. - تعزيز شبكات التواصل الاقليمية والعالمية، مثل اطلاق مبادرة شبكة مؤتمر القيادات النسائية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة. - بناء القدرات على الإعلام العلمي، للدخول في حوار مع المجتمع حول أهمية العلوم ودورها في رفاهه. - تبني التعاون الدولي كآلية لتحقيق المزيد من التقدم العملي المؤدي الى الرفاه الاجتماعي. - تأسيس بيئة داعمة من الإرشاد والتوجيه وبناء القدرات على القيادة. - المضي قدما نحو مشاركات ديناميكية للبحث والتطوير لمعالجة التحديات الاقليمية. وحفل المؤتمر بشهادات من باحثات وعالمات تركن بصمات مشرقة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مجتمعاتهن المحلية، وعلى المستوى العالمي. وبعد عشر سنوات من انعقاد المؤتمر الاول، وقفت هؤلاء العالمات مجدداً في الكويت، ليروين قصصهن فألهمن المشاركات ليجددن العهد على الاستمرار على مواصلة السعي نحو ايجاد منصة اقوى واكثر تقدما للمرأة في الغد في مجال العلوم. وتحدثت الى المؤتمر رئيسة الجمعية العلمية الملكية في الأردن سمية بنت الحسن، والشيخة لبنى القاسمي التي كان لها دور كبير في تطبيق الحكومة الإلكترونية في الامارات العربية المتحدة، والامينة التنفيذية السابقة للجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) ريما خلف. وبعثت الدكتورة سميرة اسلام الحماس في المؤتمر، الذي وقف محيياً كفاحها في الخمسينات والستينات، حتى تقلدت منصب اول عميد مساعد امرأة في المملكة العربية السعودية، وكما تقول عن نفسها فهي «ابنة الكتاتيب التي اطلقت تعليم البنات النظامي». واستحوذت الدكتورة سلوى الهزاع على انتباه الحضور، وهي تروي قصة حياتها. فقد تعلم والدها وعلّم بناتها وفقاً للتعليم الحديث، على الرغم من معارضة اسرته شديدة المحافظة. وبعد ان كان اهل قريتها يحتجون على ظهورها في التلفزيون، بعد ان وصلت لما وصلت اليه كأحد ابرز القيادات النسائية في الطب في السعودية، صاروا يسألون والدها: «متى ستظهر ابنتنا في التلفزيون مرة اخرى؟». اما سميرة السيدعمر، الحاصلة على دكتوراه في علوم الموارد البرية، واول امرأة تعين كمدير عام لمعهد الكويت للابحاث العلمية، فقد روت قصة طموحها لجعل الكويت خضراء، متتبعة مراحل قصة نجاحها، مستذكرة مختلف افراد اسرتها. فقد كانت المجهر الذي قدمه لها والدها في عيد ميلادها الـ 16 افضل هدية تلقتها من اي وقت مضى، وانها لا تزال تستخدمه لتعليم حفيدتها. وتنوعت تخصصات المشاركات من علوم بيولوجيا الفضاء والفلك، والطب، والهندسة الى النشاطات في تعزيز العلوم في المجتمع، لكنهن جميعاً تشابهن في دعوتهن الى التحلي بالصبر والمثابرة والأمل. لان الفشل هو مرحلة من طريق النجاح، كما تقول الدكتورة كيم بينستيد عالمة البيولوجيا الفضائية من جامعة هاواي. واعتبر المؤتمرون أن إلغاء التنميط الاجتماعي هو الذي سيدفع بالمزيد من الفتيات للالتحاق بالتخصصات العلمية، والسعي الى تقلد المراتب العليا من الادارة. اذ تقول ايميل ليفسيك - استاذة الفلك في جامعة واشنطن - انها نشأت وهي تعتقد ان اهتمامها بالعلم امر طبيعي: «فقد كنت عالمة قبل ان اكون امرأة».

مشاركة :