صب لبنانيون في منطقة تقع بضاحية بيروت الجنوبية، جام غضبهم على ميليشيات حزب الله وزعيمها حسن نصر الله، بعد أن هدمت القوات الأمنية أكشاك العشرات منهم، فجر أمس. وحسب الوكالة الوطنيـــــة للإعلام، فإن قوات الأمن أزالت عند الرابعة فجراً عدداً من الأكشاك ومركبات مخصصة لبيع القهوة، المخالفة في موقف حي السلم بالضاحية. وأثار هذا الأمر غضب أصحاب الأكشاك الذين تجمعوا في الموقع، حيث أشعلوا الإطارات وقطعوا الطرق معتبرين أن ما قامت به القوى الأمنية قطع لأرزاقهم. اعتصام وقالت الوكالة الرسمية إنها رصدت «ظهوراً مسلحاً في المنطقة، في حين تعمل القوى الأمنية مع البلدية على فك الاعتصام وتفريق المحتجين بالطرق السلمية». وبثت وسائل الإعلام المحلية فيديوهات تظهر غضب السكان، ومنهم سيدة وجهت رسالة غاضبة إلى الدولة اللبنانية وحسن نصرالله، محملة الأخير إياه مسؤولية قطع رزقها بعد أن أشارت إلى أنها استنجدت بنائب عن الحزب لكنه لم يحرك ساكناً. فتنة وقالت إن حزب الله جلب المشكلات إلى الضاحية، مؤكدة أنهم أي أصحاب الأكشاك لم يتعدوا على أحد حتى يلقوا هذا الجزاء الذي هدم 17 عاماً من التعب والكد. وذهب شاب غاضب إلى أبعد من ذلك، عندما وجه شتيمة نابية إلى نصر الله، وقال، خلال بث مباشر لمحطة «أل.بي.سي» من موقع الحدث، إنه ينبغي التوقف عن إرسال شباب الحـــزب إلى القتال في سوريا. وأضاف أن الفتنة التي يحذر منها نصر الله ربما تقع وعليه تحمل النتيجة.