اندلعت مواجهة صاخبة بين وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير الدفاع موشيه يعالون خلال اجتماع حكومي الخميس الماضي في إسرائيل كانت بسبب امتدادات نتائج الحرب على غزة. وكشف ثلاثة وزراء حضروا الاجتماع لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن أن الجدل الصاخب كان يتعلق بما إذا كان يتعين على إسرائيل التقدم بمبادرة دبلوماسية للسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي بعد انتهاء حرب غزة. وأوضحت الصحيفة أنه قرب نهاية الاجتماع ، قال يعالون إن إسرائيل ينبغي أن تتعلم الدرس مما حدث في غزة عندما تأتي لمناقشة الانسحاب المحتمل من المزيد من الأراضي وحدود حرية حركة القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في إطار المحادثات الدبلوماسية مع الفلسطينيين. وأضاف أن على إسرائيل أن تتعلم من حرب غزة ألا "تجري" نحو القنوات الدبلوماسية وإنما عليها التحرك "ببطء وبحذر" ، كما أعلن معارضته التفاوض مع الفلسطينيين طالما ظلت حكومة الوحدة الوطنية قائمة. ووفقا للوزراء الحاضرين ، فقد ردت ليفني بغضب وبصوت عال قائلة إن على إسرائيل البدء في مفاوضات ذات مغزى للتعامل مع الهجوم القانوني والدبلوماسي المتوقع بعد الحرب. وأوضحت أن الطريق لتحقيق ذلك هو استئناف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته للتوصل إلى حل دائم من جانب
مشاركة :