انعقد في باريس اليوم ندوة بعنوان “قطر والإخوان ورعاية الإرهاب”، وشارك بها عدد كبير من السياسيين والكتاب والصحفيين الأوروبيين وغيرهم من المهتمين ببحث سبل مكافحة الإرهاب والدور القطري الداعم والممول للإرهابيين في أوروبا.وأوضح منظمو الندوة في بيان أنه منذ بداية تنامي وتفاقم دور قطر على المسرح الإقليمي والدولي في نهاية سنوات التسعينيات، انخرطت هذه الإمارة الغازية، الحليف للولايات المتحدة، في تشجيع التيارات الإسلاموية، وذلك بدعمها بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، في دول “الربيع العربي”.وأضافوا: “لقد ظلت قطر دائماً محل اتهام بالتواطؤ والتساهل في وقف عمليات تمويل صناديق خاصة للمنظمات الإرهابية ، وهي اتهامات ظلت تنفيها بشدة وبعناد”. وشملت الندوة ثلاث جلسات الأولى كانت تحت عنوان “الجهادية والإخوان.. نفس الخطر” وسيتحدث فيها كل من “مارتين غوزلان”، صحفية في مجلة “ماريان” قد تم تناول المصير المخبأ للنساء من طرف الإخوان، وقد تحدثت “آن كليمانتين لاروك”، أستاذة محاضرة في العلوم السياسية، والخبيرة المعتمدة لدى المحاكم عن “ماهية عمل تلك المنظمات”.كما تحث “رزق شحاتة”، ممثل الأقباط في مصر عن الفترة من إغتيال السادات إلى جرائم سيناء، أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان “عصب الإرهاب.. الحرب”، وتحدث فيها ديفيد روغوليه روز، دكتور في العلوم السياسية، واستشاري، عن الجغرافية السياسية للخليج.كما تناول جورج مالبرينو، صحفي وكاتب عن من يمول حقيقة الإرهاب؟ ، وقد تحدث أيضاً إيمانويل رازافي، كبير معلقين وكاتب، عن وجهي قطر الاثنين. وإختتمت الجلسة الثالثة بالحديث عن “محاربة الجهادية بأي سلاح؟”، والتي تحدث خلالها جان ميشل فوفيرج ، القائد السابق لقوات نخبة الشرطة الفرنسية RAID، ونائبه عن دواعي الإستعانة بوحدات النخبة.
مشاركة :