سلطان بن سليم يؤكد الالتزام بدعم جهود المملكة لتحقيق رؤية 2030 من خلال تطوير ميناء جدة

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) كشف سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، عن خطط تطوير ميناء جدة في سياق دعم رؤية 2030 التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، جاء ذلك خلال مشاركة ابن سليم مؤخراً في «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض. وأشاد ابن سليم بمشروع مدينة «نيوم» الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، مؤكداً أن المشروع يعد سابقاً لعصره، وأنه يكتسب أهمية كبيرة على عدد من المستويات يأتي في مقدمتها المستوى الاقتصادي، حيث يقرب المشروع الأسواق والمسارات التجارية، إلى جانب مرور نحو 10% من التجارة العالمية عليه، مضيفاً أن ما سيحدثه المشروع من نقلات على مستويات التكنولوجيا والاتصالات والطاقة ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم. وقال ابن سليم: «لأن موانئ دبي العالمية أول مستثمر رئيس في ميناء جدة منذ نحو 20 عاماً، فإننا ملتزمون بدعم جهود المملكة للاستفادة القصوى من مواردها وقدراتها الاستثمارية من خلال العمل على تطوير ميناء جدة». وأشار إلى سعي موانئ دبي لتوظيف خبراتها المتراكمة التي اكتسبتها من تطوير وإدارة وتشغيل 78 محطة في 40 بلداً لتطوير العمل في ميناء جدة، حيث سيتم استخدام التقنيات المبتكرة التي ستحول المرفق إلى محطة تعمل بطريقة شبه أوتوماتيكية ما يسمح بتوفير فرص عمل متخصصة للشباب السعودي، إضافة إلى تحويل ميناء جدة لبوابة تجارية مهمة لأسواق تخدم 500 مليون نسمة، ما من شأنه تحويل الموانئ والخدمات اللوجستية في المملكة إلى ضرورة وليس خياراً لأسواق التجارة العالمية. واختتم قائلاً: «تشكل التجارة والبنى التحتية المدعومة بالتكنولوجيا أهم الأركان الأساسية لتنويع الاقتصادات، مبيناً أن ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في دبي مثال على ذلك، حيث يساهمان معاً بأكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي. كما تشكل الممرات اللوجستية طريقة أخرى لتسهيل الأعمال التجارية في المنطقة، كما يعد الوصول إلى البيانات عن طريق التقنيات الرقمية والمعلومات الشفافة من العناصر المهمة في وضع الأسس الراسخة للحوكمة».

مشاركة :