نائب أمريكي يطالب بوقف الدعم العسكري للسعودية

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: أعرب العضو الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي رو خانا عن أمله في إقرار مشروع قرار يدعو لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن ووقف الدعم العسكري للقوات السعودية في حربها ضد الحوثيين، وذلك في مقابلة ستُعرض كاملة في برنامج «من واشنطن» على شاشة الجزيرة. وقال خانا «علينا العمل على توفير الأغذية والأدوية للشعب اليمني، أي إنهاء الحصار السعودي ودعوة الدول الأخرى لتقديم المساعدة في توفير تلك المواد والطواقم الطبية»، معتبراً أن اليمن يعاني من أكبر أزمة إنسانية في الوقت الحالي، حيث يعاني نحو مليون شخص من مرض الكوليرا وسبعة ملايين على حافة المجاعة. وأضاف أن الأولوية الثانية هي أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم أي مساعدة للسعودية في حملتها ضد الحوثيين، بما يشمل التوقف عن تزويد طائراتها الحربية بالوقود، وعدم مساعدتها على تحديد أهداف مدنية لقصفها. وأوضح خانا قائلاً «علينا أن نوضّح لليمنيين بما لا يدع مجالاً للغموض بأنه لا دور لنا في قصف بلدهم أو في مساعدة السعوديين في مسعاهم للإطاحة بالحوثيين». كما انتقد العضو الديمقراطي في الكونجرس إلقاء الرياض باللائمة على الحوثيين وحدهم عن مقتل المدنيين وانتشار المجاعة ومرض الكوليرا، وقال: إن الحوثيون ليسوا أبرياء مما يحدث في اليمن فهم ارتكبوا جرائم، ولكن سبب ظهور الكوليرا هو منع السعوديين وصول أغذية وأدوية إلى المناطق المنكوبة عبر محاصرة الموانئ وقصف المدنيين. وأضاف خانا للجزيرة أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الصدد «ضالة» لأنه يحاول الانحياز إلى طرف ضد آخر في حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، وليس للولايات المتحدة فيها مصلحة وطنية، بينما يُنظر إليها في هذه الحرب على أنها متواطئة ومنتهكة لقيمها.خاشقجي:الوهابية هي الاعتدال وصعب على السعودية التبرؤ منها برلين - وكالات: أكد الكاتب السعودي البارز، جمال خاشقجي، أمس، في حوار مع قناة (DW) الألمانية، أن الوهابية فكرٌ معتدل وعلى أساسها تم بناء الدولة السعودية، وأشار خاشقجي، الذي يقيم حالياً خارج المملكة العربية السعودية، إلى أنه «من الصعب على المملكة أن تتبرأ من الوهابية»، في تعليقٍ له على ما دعا إليه أمس، ولي العهد السعودي في خطابه بخصوص محاربة الفكر المتطرف. وأضاف خاشقجي: «بيد أن الوهابية حملت بتيار سلفي متشدّد، وهو الذي ساد خلال الثلاثين سنة، وهو الذي اشتكى منه الأمير محمد حينما قال إننا لن نسمح أن نبدّد 30 سنة أخرى تحت هذا الفكر المتطرف». ودعا الكاتب السعودي إلى: «إقرار الحريّات العامة»، مؤكداً أن: «البلاد بحاجة إلى التحرّر من المنهج السلفي المتشدّد الذي ساد وحَكمها خلال الثلاثين سنة الماضية بإذن من الدولة». وأشار إلى أنه: «هناك جدلٌ في السعودية الآن حول المقصود بالمتطرّفين، حيث التيار الحكومي يفضّل تصنيف المتطرّفين بأنهم الإخوان المسلمون، بينما الجميع يعرف أن أفكار الإخوان المسلمين أكثر عصرانية من الفكر السلفي الجامد»، مؤكداً أن «هناك حاجة لتوضيح ما هو المقصود بالتطرّف الذي ينبغي تدميره». وتابع خاشقجي: «إذا نظرنا إلى السبعين معتقلاً، الذين تم القبض عليهم مؤخراً في السعودية، فمن غير المعلوم هل هؤلاء من المتطرفين الذين ينوي (الأمير محمد بن سلمان) تدميرهم، فـ95 بالمائة من المعتقلين هم إما قوة إصلاحية، أو أشخاص يدعون إلى الإصلاح والاعتدال والعصرنة، وكان بإمكانهم أن يكونوا في الصف الأول مع الأمير في الاحتفالية التي جرت البارحة؛ وبالتالي هناك حاجة ماسة للتأكيد من هم المقصودون بالمتطرفين».بلومبيرج:المدينة السعودية الجديدة تتطلب تعاوناً إسرائيلياً الرياض - وكالات: نقلت وكالة بلومبيرج للأخبار الاقتصادية عن محللين قولهم إن قرار السعودية إنشاء مدينة جديدة على البحر الأحمر، تربطها بمصر ومنها بإفريقيا، قد يتطلب تعاوناً إسرائيلياً. فالمشروع - الذي تقدّر قيمته بخمسمئة مليار دولار- يتضمّن جسراً بطول عشرة كيلومترات عبر البحر الأحمر، مروراً بمضيق تيران، الذي بات تحت سيادة السعودية بموجب اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر التي وقّعت العام الماضي، بينما تضمن معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية لإسرائيل الوصول إلى مضيق تيران. وقال يورام ميتال مدير مركز أبحاث بجامعة بن غوريون الإسرائيلية: إن ذلك يجعل مشاركة إسرائيل في المشروع السعودي محسومة، وأضاف: إن المشروع لن يتحقق قريباً دون لجوء السعوديين والإسرائيليين لمناقشة طبيعة هذا الجسر بالتفصيل. من جانب آخر، قال سيمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: إن المشاورات بين السعودية وإسرائيل بشأن الجسر قد تكون بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الولايات المتحدة. وأضاف هندرسون أن ضمان مصر مروراً غير مقيّد للسفن الإسرائيلية قد يسبّب تعقيدات للسعودية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، إذا لم تتشاور مع إسرائيل. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن أمس خطة قيمتها نصف تريليون دولار لإقامة منطقة تجارية وصناعية تمتد إلى الأردن ومصر، وتقام المنطقة التي تسمى «نيوم» على مساحة 26 ألفاً وخمسمئة كيلومتر مربع، وستركز على الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع والترفيه.رئيس مؤتمر يهودي يزور السعودية ويعلن رغبتها في التجارة مع إسرائيل واشنطن - وكالات: كشف رئيس المؤتمر اليهودي الأمريكي، جاك روسن، زيارته للمملكة العربية السعودية، وذلك وفق ما نشره على صفحته الرسمية في «تويتر»، مشيراً إلى أنه لمس «رغبة سعودية للتجارة مع إسرائيل». ونشر روسن صوراً له وهو في مؤتمر شارك فيه في السعودية، وأكد أنه شعر بأن لدى السعوديين رغبة ببناء علاقات تجارية مع الإسرائيليين، في سابقة لم يتم الكشف عنها من قبل في السعودية التي لا تربطها علاقات مباشرة بإسرائيل. ومن المثير أيضاً، التعليق الذي كتبه صحفي إسرائيلي على تغريدة روسن، قائلاً: «نحن بالفعل لدينا تبادل تجاري.. ولكن بالسر».

مشاركة :