أظهرت دراسة جديدة لمركز بيو بواشنطن أن المسلمين الشباب في الولايات المتحدة الأميركية يمثلون 52 في المئة من مجموع المسلمين في أميركا. وأوضحت الدراسة التي نشرها المركز الخميس أن شباب الألفية المسلمين، المستقرين في الولايات المتحدة والذين ولدوا في الفترة ما بين 1981 و1999، يفوقون عددا نظرائهم الأميركيين غير المسلمين، كما أن معظمهم تخرجوا من الجامعات ويشغلون مناصب في مجال تخصصهم. وقدمت الدراسة خمسة معطيات وصفتها بـ"الحقائق"، حول هذه الفئة وهي كالتالي: 1- يمثل المسلمون في الولايات المتحدة 58 في المئة من مجموع المهاجرين. بالنسبة لشباب الألفية معظمهم ولدوا في الولايات المتحدة الأميركية. 40 في المئة من شباب المسلمين ينحدرون من الشرق الأوسط. بالنسبة للزواج، يفضل المسلمون الشباب في أميركا تأجيل التفكير فيه إلى وقت لاحق، لكنهم مع ذلك هم الأكثر استعدادا للزواج مقارنة بنظرائهم الأميركيين. 2- يميل جيل الألفية المسلم في أميركا إلى الاعتزاز بالانتماء الديني، إذ أكد 65 في المئة منهم أنهم يعتزون بإسلامهم وقال 44 في المئة منهم إنهم يواظبون كل أسبوع على الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. اقرأ أيضا.. استطلاع: مسلمو أميركا منفتحون على التفسير المعاصر للدين 3- عبر 60 في المئة من شباب الألفية المسلم في الولايات المتحدة أن لا مشكلة لهم مع المثليين، وقالوا إن المجتمع عليه أن يتقبل حقوق هذه الفئة. وقال مركز بيو إن مشاعر المسلمين حول المثليين عرفت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وصارت أكثر انفتاحا وتقبلا لهم، وسجل المركز نفس الشيء بالنسبة لباقي مكونات المجتمع الأميركي. 4- أكد 69 في المئة من شباب الألفية المسلم في الولايات المتحدة أنهم يساندون الحزب الديمقراطي. 5- أظهرت دراسة مركز بيو أن 45 في المئة من المسلمين الشباب في أميركا يعتقدون أن الأميركيين ودودين.    المصدر: مركز بيو