ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية ان المجتمع الدولى ومجتمع الاعمال ينتظران بشغف نتائج زيارة سمو ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز لباريس والتى بدأت الاثنين . وقالت الصحيفة : إن لقاء سمو ولي العهد مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ثم وزير الخارجية لوران فابيوس تناول العديد من الملفات ولكن على رأسها ملفان أساسيان، الأول هو ضرورة الاتفاق بين البلدين الصديقين على التعاون لصد خطر الجماعات الارهابية ومنها (تنظيم داعش الارهابى ) والعمل معًا على استقرار الاقليم وصيانة أمنه من الإرهاب والثاني هو التعاون الاقتصادي. وتقول لوموند: إن المسؤولين الفرنسيين يأملون فى أن تسفر زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان لباريس عن تسهيل ابرام بعد العقود قيد التفاوض منذ فترة بين باريس والرياض، ومنها على سبيل المثال العقد الذى يقترح إعادة تجهيز الجيش اللبناني، وهو اتفاق قد تصل قيمته الى أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي. وأضافت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي أولاند يمر بظروف داخلية صعبة فى الوقت الراهن، وقد يساعد توقيع اتفاقيات من هذا النوع على تعزيز الخيار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي الذي حرص منذ اللحظة الاولى على توليه مقاليد الحكم ان يعزز من التعاون بين باريس والرياض باعتبار الرياض الشريك الرئيسي لفرنسا في الشرق الأوسط.
مشاركة :