نشرت الولايات المتحدة الأمريكية الليلة الماضية 2891 وثيقة، كانت تتسم بالسرية، تتعلق باغتيال الرئيس الامريكي الأسبق جون أف كينيدي عام 1963، والتحقيقات التي تبعت الحادثة. ووافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب على عدم الكشف عن نحو 300 وثيقة طلبت وكالات الاستخبارات إبقاء صفة السرية عليها لأسباب تتعلق بالأمن القومي وعلاقات الولايات المتحدة الخارجية، لكن الرئيس ترامب طالب تلك الوكالات بإعادة النظر في أسباب الإبقاء على سرية بعض الملفات في غضون 180 يوما. وكان ترامب قد سمح يوم السبت الماضي بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق كينيدي بعدما بقيت سرية لأكثر من 50 عاما. وسبق أن تم نشِر ملايين الملفات السرية المرتبطة باغتيال كينيدي بموجب قانون تم تمريره عام 1992 ردا على تزايد الدعوات المطالبة بكشف ملابسات الحادثة، ولكن القانون فرض حجزا على نسبة قليلة من الملفات المتعلقة بالحادثة لمدة 25 عاما، انتهت يوم أمس (26 أكتوبر 2017). واغتيل الرئيس الأسبق جون كينيدي في 22 نوفمبر عام 1963، وينظر إلى اغتياله على أنه جريمة العصر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الحديث. ويوجد الكثير من النظريات حول جريمة اغتيال كيندي، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة على يد لي هارفي أوزوالد. وتحفظ إدارة الأرشيف الوطني الأمريكي في واشنطن خمسة ملايين وثيقة تقريبا جاء معظمها من الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل. م . م ;
مشاركة :