انطلاقة الدحيل تصطدم بطموح الغرافة

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لن يحول التباين في موقف الفريقين بجدول مسابقة الدوري دون أن تتسم المواجهة التي تجمع بين الدحيل والغرافة في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل في ختام منافسات الجولة السادسة من دوري نجوم QNB بالإثارة والندية، خاصة في ظل ما يملكه الطرفان من صفوف مدججة بالأسماء والعناصر المميزة من اللاعبين.ولعل ما يزيد من صعوبة اللقاء هو الطموح المشترك لدى الفريقين اللذين يدخلان المواجهة وكل منهما يتطلع لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، الدحيل لمواصلة مسيرة انتصاراته استمراراً لصدارته قمة الترتيب، والغرافة بحثاً عن إثبات الوجود وإيقاف نزيف النقاط الذي يعاني منه بشدة هذا الموسم. وبالرغم من صعوبة التكهن بالنتيجة، كون أن كل المعطيات النظرية تمنح الدحيل الأفضلية، لا سيما في ظل ارتفاع معنويات لاعبيه عقب الفوز الكبير على أم صلال بأربعة أهداف مقابل هدف في الجولة السابقة، مقارنة بالحالة النفسية للاعبي الغرافة الذين ذاقوا مرارة الخسارة في نفس الجولة أمام الخريطيات بنفس النتيجة، إلا أن الواقع الفعلي على أرض الملعب له معايير مختلفة تماماً. ويحتل الدحيل صدارة الترتيب العام للدوري بعد الأسبوع الخامس وقبل انطلاق مباريات الأسبوع السادس، حيث لديه 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية، فهو الفريق الوحيد مع السد اللذين لم يخسرا حتى الآن، غير أن الزعيم يتأخر للمركز الثاني بفارق الأهداف، أما الغرافة فلديه 5 نقاط من الفوز في مباراة والتعادل في لقاءين والخسارة في مباراتين. ويعتمد الجهاز الفني للفريق بقيادة الجزائري جمال بلماضي على النزعة الهجومية في أسلوب أدائه، فالدحيل يتصدر قائمة الفرق الأفضل هجومياً بتسجيله 20 هدفاً في 5 أسابيع، بمتوسط 4 أهداف في المباراة الواحدة، بفضل ما يملكه من لاعبين مميزين أمثال النجم المغربي يوسف العربي هداف الدوري حتى الآن بـ 10 أهداف، والكوري الجنوبي نام تاي هي، والتونسي يوسف المساكني، وغيرهم من النجوم المتألقين، وفي الوقت نفسه استقبلت شباك الدحيل 7 أهداف في الأسابيع الخمسة. في المقابل يراهن الفرنسي جان فيرنانديز مدرب الغرافة على نجاح لاعبيه في تطبيق مبدأ التوازن بين الدفاع والهجوم، لذلك سيسعى خلال مواجهته تلك على إيقاف مفاتيح اللعب في صفوف منافسه، مع الاعتماد على شن هجمات مرتدة وخاطفة، ويأمل الجهاز الفني للفريق أن تكون هذه المواجهة بمثابة البداية والانطلاقة الحقيقية للفريق في المسابقة، حيث ما زال ينتظر أن يقدم لاعبوه أفضل ما لديهم من إمكانيات فنية يستعيد معها الفريق سابق تألقه. وتبقى نتيجة اللقاء معلقة بما سيكون عليه شكل ومستوى كل فريق في المباراة، حيث لا مجال للتكهن بمن يملك القدرة على حسم النتيجة، والتي ستتوقف على عدة عوامل في مقدمتها عنصر عامل التوفيق من عدمه.;

مشاركة :