دبا الحصن: بكر المحاسنة برعاية وحضور الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان انطلقت مساء أمس الأول فعاليات مهرجان دبا الحصن الثقافي بدورته الأولى وذلك على شاطئ مدينة دبا الحصن. استهل حفل الافتتاح بفقرة عن مدينة دبا الحصن استعرضت أبرز الملامح الجمالية لهذه المدينة الجميلة، ثم تم عرض أوبريت شقوة بحر (الضغوة) والذي تضمن مشاهد كسب الرزق وكسب لقمة العيش في الماضي من خلال صيد الأسماك، كما استعرض الأوبريت من خلال المشاهد التمثيلية طريقة الضغوة والسفن المستخدمة لهذا النوع من طرق الصيد حيث يقوم النوخذة بصيد نوع من السمك (العومة أو البرية) والتي يتم رصدها وهي تلمع مع ضوء الشمس لاصطيادها بنوع خاص من الشباك (الليخ)، ويبذل البحارة كل قوتهم لسحب الليخ واستخراج الأسماك منه، كما تناول الأوبريت بعض القيم الاجتماعية التي كانت سائدة كمساعدة الغير وإعانة المريض الذي لا يقدر على العمل. بعد ذلك قدمت الفرقة الموسيقية لمراكز أطفال الشارقة وصلة فنية لمقطوعات موسيقية عالمية بأنامل صغيرة مبدعة استمتع الجمهور بها، بعدها قدمت فرقة شواهين المقابيل الإماراتية مع فرقة الزامل العماني فلكلور إماراتي عماني مشترك عبروا من خلاله عن اللحمة المتأصلة بين شعوب الخليج العربي و مدى تشابه التراث الفني بينهم.ثم قدمت أمسية شعرية قدمها الشاعر يوسف المعمري بمشاركة الشاعر عبدالله بن سليم الكتبي وأحمد آدم المناعي تنوعت فيها القصائد بين الوطنية والوجدانية والعاطفية، كما قدمت فرقة صوت الأردن من المملكة الأردنية فلكلور الدبكة الأردنية ورقصات شعبية نالت إعجاب الجماهير.وفي ختام فعاليات اليوم الأول للمهرجان كرم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، و محمد السويجي مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية ووفاء الغول مسؤولة مكتب دائرة الثقافة بدبا الحصن والفنان أحمد الجسمي المؤسسات الحكومية والمشاركين في فعاليات المهرجان بدروع وشهادات تقدير، كما كرمت دائرة الثقافة الشيخ سعيد بن صقر القاسمي بدرع تذكارية إضافة لتكريم قدمته فرقة صوت الأردن للشيخ سعيد بن صقر القاسمي.وأكد محمد السويجي أن المهرجان يهدف إلى خلق حوار بين الثقافات والتخاطب بين ثنايا الكلمات، وإحياء التراث الموسيقي الغنائي العربي. مشيراً إلى أنه يمثل ارتقاءً حقيقياً بالموسيقى، نأخذ فيه من الماضي والحاضر بيد، لنعطي المستقبل باليد الأخرى.وقالت وفاء الغول: يتضمن المهرجان خلال أيامه الثلاثة العديد من العروض الفلكلورية والأنشطة الموسيقية والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية، والعديد من الفعاليات التراثية والثقافية.