أدانت الخارجية الفلسطينية ،قرار الحكومة الإسرائيلية، إقامة حي استيطاني جديد، يضم أكثر من (عشرة آلاف) وحدة استيطانية جديدة، على الأرض الفلسطينية المحتلة المعروفة بمنطقة مطار” قلنديا” شمال غرب القدس المحتلة، مؤكدة أن القرار من أكثر القرارات الاستيطانية خطورة واستفزازاً للشعب الفلسطيني وإرادة السلام الدولية. وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها الإدارة الأمريكية، بتحديد موقفها بوضوح من عملية الاستيطان وتوسيعه على حساب أرض دولة فلسطين، والتهام أراضي المواطنين وسرقتها لصالح تلك المستوطنات، وموقفها من تداعياته الخطيرة على الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات، خاصة دور الاستيطان في حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد وقبل بدء المفاوضات. وقالت: إن هذه المستوطنة التي ستقام على مئات الدونمات، ستكون من بين أكبر التجمعات الاستيطانية في القدس الشرقية وتخطط بلدية الاحتلال لتخصيصها لليهود المتزمتين (الحريديم)، خاصة في ظل الزيادة الطبيعية المرتفعة في أوساط هذه الشريحة، ورغبة الاحتلال في جذبهم لزيادة عدد المستوطنين اليهود في القدس الشرقية وهى تمثل محاولة مكشوفة لفصل القدس الشرقية المحتلة عن امتدادها الفلسطيني”. وأوضحت، أن إقامة هذه المستوطنة يعني قطع الطريق على أية حلول سياسية لقيام دولة فلسطين تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وسد الباب أمام أي تواصل بين شمال القدس والضفة الغربية.
مشاركة :