أمير المدينة المنورة يفتتح ملتقى مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمملكة

  • 9/5/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة " تنسيق " , ملتقى مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمملكة , وذلك في فندق مريديان المدينة , بمشاركة أمناء المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية بالمملكة, وعدد من المهتمين والمسؤولين والباحثين في مجال العمل الخيري من داخل المملكة وخارجها ويستمر ليومين . كما دشن سمو أمير منطقة المدينة المنورة البوابة الإلكترونية للعمل الخيري بالمنطقة. وفي بداية حفل الافتتاح شاهد الحضور عرضاً مرئياً تناول أهمية انعقاد الملتقى لتطوير منظومة العمل الخيري وتنسيق جهود الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها , وتبادل الخبرات والأفكار للإسهام في رفع مستوى الخدمات وكفاءة العمل الخيري , وإيجاد موارد مالية ثابتة تعزز استمراره. ثم ألقى الأمين العام لمجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي كلمة عبّر خلالها عن اعتزازه بالدعم اللامحدود الذي يحظى به العمل الخيري في المملكة من القيادة الرشيدة , مبيناً أن القائمين بهذا العمل يستلهمون حماسهم في هذا المجال من حرص قادة هذه البلاد - حفظها الله - , ودعمهم لجميع أوجه العمل الخيري الذي يخدم المجتمع، معبراً عن شكره للأمير فيصل بن سلمان على دعمه اللامحدود للعمل الخيري ورعايته لهذا الملتقى , مشيراً إلى أن ما يمتلكه سموه من مميزات وخبرات اكتسبها من إسهاماته المبكرة في دعم الإعمال الخيرية، ودعمه الذي بث الروح في العمل الخيري بالمنطقة. وعدّ الدكتور عبدالباري الثبيتي مفهوم التنسيق أنجع وسيلة لتطوير العمل الخيري, مبيناً أن مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية في المملكة جعلت نهج عملها قائماً على الدراسات والبحوث ليكون العمل الخيري أكثر جودة وقوة ورسوخاً, مشيراً إلى أن التنسيق في العمل الخيري بشكل مؤسسي يحصنه من السلوكيات المنحرفة والشاذة التي قد تستغل العمل الخيري للوصول إلى أغراض مشبوهة, ويسدّ المنافذ على أي محاولات لاستهداف عقيدة الوطن وأمن المجتمع.

مشاركة :