الموصل: انطلاق مفاوضات جزئية بين بغداد وأربيل بوساطة أمريكية

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت جولة مفاوضات بين قيادة عمليات نينوى في الجيش العراقي مع قيادة قوات البيشمركة الكردية في مدينة الموصل تتمحور حول المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى وبحضور أمريكي توسّط لعقد اللقاء. بدأ مسؤولون عسكريون عراقيون وأكراد اجتماعات السبت للتفاوض حيال انسحاب قوات البشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ونشر قوات اتحادية. وقالت مصادر أمنية وعسكرية في محافظة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "مفاوضات جديدة تجري بعد منتصف نهار اليوم السبت (28 تشرين الأول/ أكتوبر 2017) في قيادة عمليات نينوى بمدينة الموصل شمالي العراق، وسيحضر طرفا النزاع من جانب الحكومة المركزية في بغداد والجانب الكردي في أربيل على طاولة واحدة لمناقشة آخر المستجدات، وما تم التوصل إليه".  وأضافت أن وفد بغداد يترأسه عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش، في حين يترأس الوفد الكردي مسرور بارزاني نجل رئيس إقليم كردستان بحضور طرف أمريكي". وأشارت إلى أن "هناك بعض المستجدات التي تشير إلى الوصول لاتفاق بين الطرفين، وأن قوات البيشمركة ستبدأ بالانسحاب من هذه المناطق وتسليمها للقوات الاتحادية ". وبينت أن الأكراد "قد يوافقوا على تسليم معبر فيشخابور شمال غربي الموصل، وهو المثلث الحدودي بين العرق وسوريا، لكنهم يسعون أن تكون إدارته مشتركة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، الأمر الذي قد ترفضه الأخيرة، لكن بالمحصلة البيشمركة ستنسحب من هذه المناطق ". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر مساء الجمعة بـ"ايقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة" في المناطق المتنازع عليها "لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد". عسكريا، قصفت طائرات إف 16 الحربية العراقية مواقع لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) في مسرح العمليات العسكرية في منطقتي القائم وراوة أقصى غربي البلاد. وقالت خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة، في بيان صحفي اليوم السبت، إن "طائرات F16 العراقية وجهت ثماني ضربات جوية في قضائي راوة والقائم غرب الأنبار، أسفرت عن تدمير مخزن للعتاد، ومقرين تابعين لعصابات داعش الإرهابية، وأربعة أوكار للتنظيم". ودخلت العمليات العسكرية في الانبار لطرد داعش من منطقتي القائم وراوة يومها الثالث، وسط تقدم ملموس للقوات العراقية في مساحة تغطي غالبيتها صحراء قاحلة، هي امتداد للحدود العراقية - السورية. من جانب آخر، أعلن مصدر أمني عراقي اليوم السبت مقتل ثلاثة انتحاريين من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية "داعش" وعنصر من الحشد الشعبي التركماني، في هجوم شنه عناصر التنظيم على إحدى القرى جنوب قضاء طوز خورماتو 170كم شمال بغداد. ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ)

مشاركة :