دبي (وام) أطلقت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، حملة توعية جماهيرية، للتعريف بالمواصفة القياسية لعلم دولة الإمارات العربية المتحدة، تزامناً مع الاستعدادات لاحتفالات الدولة ومؤسساتها الحكومية والخاصة بيوم العلم، الذي يصادف الخميس المقبل. وتستهدف الحملة التي أطلقتها «مواصفات» على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، رفع مؤشرات الوعي لدى الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، والراغبين في استخدام علم الدولة على منشآتهم أو المباني العامة والخاصة، في إطار دور الهيئة التوعوي والجماهيري. وكان مجلس الوزراء الموقر، أقر المواصفة القياسية الإلزامية التي تحمل رقم UAE.S 1971 بشأن العلم الإماراتي «علم الاتحاد»، حيث يرمز رقم المواصفة 1971 إلى عام الاتحاد، وهي مواصفة رفعتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، في مسعى لتوحيد المتطلبات الفنية اللازمة لعلم الدولة لكل الجهات التي ترفعه على منشآتها ومبانيها. وأكد المهندس خلف خلف، مدير إدارة المواصفات في الهيئة، أن «مواصفات» تنسق مع السلطات المحلية المعنية بالتفتيش في كل إمارة، لتطبيق هذه المواصفة الصادرة من مجلس الوزراء الموقر، لضمان توحيد الصورة العامة لعلم البلاد، وترسيخ مفاهيم جودتها، وأهمية تعريف الجمهور بها على اختلاف أجيالهم وأعمارهم. وشرح أنه حسب المواصفة القياسية الإماراتية، فإن العلم الإماراتي المنتج محلياً أو المستورد من الخارج، ينبغي أن يخضع لطرق الفحص والاختبار للتركيب النسيجي وقياسات الأطوال والأبعاد، وثبات لون المنسوجات عند تعرضها إلى الماء أو الضوء أو الحرارة. وأوضح بأن المواصفة القياسية الإماراتية تحدد اشتراطات ومتطلبات علم دولة الإمارات «علم الاتحاد»، لائحة إلزامية، وتتضمن ألوانا محددة للعلم، وقياسات رئيسة معتمدة، والمنسوجات المستخدمة في التصنيع، ومراعاتها لاعتبارات الطقس ودرجات الحرارة والرطوبة، وتحدد الأطوال والأبعاد والألوان الخاصة بالعلم. ... المزيد
مشاركة :