الحمدالله يندد بمحاولة اغتيال أبو نعيم

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الأجهزة الأمنية، التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة التحقيق في ملابسات محاولة اغتيال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، الذي غادر المستشفى أمس، بعدما وصفت حالته بأنها «جيدة ومطمئنة». وقبل مغادرته المستشفى تلقى أبو نعيم (55 سنة) ليل الجمعة- السبت اتصالاً هاتفياً من رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله، عبر خلاله عن استنكاره «محاولة الاغتيال الجبانة»، مؤكداً «ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة». كما تلقى أبو نعيم اتصالاً هاتفياً آخر من وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور للاطمئنان على سلامته. وكان أبو نعيم أصيب أول من أمس بجروح بين طفيفة ومتوسطة عندما انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارته لدى خروجه من مسجد قريب من منزله في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. ونشرت الأجهزة الأمنية عشرات الحواجز الأمنية في أرجاء قطاع غزة كافة، خصوصاً مدينة غزة، التي شهدت شوارعها الداخلية نشر حواجز كثيفة وتفتيش السيارات والركاب في بعض الأحيان. واتهمت حركة «حماس» وفصائل أخرى إسرائيل بالوقوف وراء العملية، أو أنها المستفيد منها، فيما اتهمت جهات أخرى السلفيين التكفيريين، الذي يستلهمون فكر تنظيم الدولة «داعش» بالوقوف وراءها، نظراً لأن أبو نعيم وجه ضربات قوية لهم منذ توليه منصبه قبل عامين. وعبر كثير من الفلسطينيين عن خشيتهم من أن تكون الجهة التي تقف وراء محاولة الاغتيال داخلية، أو من المتضررين من الانقسام، بخاصة أن أبو نعيم من الداعمين بقوة للمصالحة مع مصر وحركة «فتح» والرئيس محمود عباس، وزعيم التيار الإصلاحي في «فتح» النائب محمد دحلان.

مشاركة :