في حين لقي تعيين سعد زخيا سفيراً جديداً للبنان لدى سوريا، ردود فعل مستنكرة من قبل بعض الأطراف، واضعة الخطوة ضمن إطار «التطبيع» مع النظام السوري، استغربت مصادر رئاسة الجمهورية ردود الفعل هذه. وقالت مصادر الرئاسة لـ«الشرق الأوسط»: «لم تنقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا للقول الآن إن هذا التعيين يعيد التنسيق مع النظام، خصوصاً أن تعيينه جاء بعد تقاعد السفير السابق ميشال خوري وتولي فرح بري (ابنة رئيس البرلمان نبيه بري) منصب القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق، كما أن هناك سفيراً لسوريا لدى لبنان ويقوم بمهامه بشكل طبيعي». وعما إذا كان هذا التعيين من شأنه أن يسرّع العمل في قضية النازحين التي يوليها الرئيس ميشال عون أهمية قصوى اليوم، قالت مصادر الرئاسة: «القرار بشأن هذه القضية يتجاوز الأمور الدبلوماسية إلى قرارات دولية، وخير دليل على ذلك أن توجه الرئيس كان للتواصل مع المجتمع الدولي والدول الكبرى»....المزيد
مشاركة :