تستضيف مملكة البحرين المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات، خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2017، وذلك برعاية وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ويقام المؤتمر في فندق الخليج، مركز الخليج للمؤتمرات، تحت شعار «تحويل كفاءة المختبر إلي قيمة أساسية»، بتنظيم من الجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية، فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وكذلك أيه إس تي إم العالمية، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. وأعرب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن بالغ شكره وتقديره للجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية، فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والجهات المتعاونة الأخرى في مواصلة درب التميز في انعقاد المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات في نسخته الرابعة، معبرًا بالغ سعادته في اختيار الجهات المنظمة مملكة البحرين الذي جاء دليل السمعة الطيبة التي تتمتع بها مملكة البحرين في صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة، وما تقدمه حكومة البحرين من دعم ومساندة في استقطاب الفعاليات كافة في أرض المملكة، باعتبارها منصات عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية. كما عبَّر الوزير عن بالغ سروره لاحتضان مملكة البحرين للمرة الرابعة على التوالي للمؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات الذي يُعد من المؤتمرات والمعارض التي اكتسبت سمعة ومكانة مرموقة بين المؤتمرات والمعارض على مستوى الخليج والشرق الأوسط، إذ شهدت إقبالاً متزايدًا ومشاركة متميزة من كُبرى الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية العاملة في مجال النفط والغاز والطاقة والمجالات الأخرى ذات العلاقة. لافتًا إلى أن هذا الحدث يعد تجمعًا يتم فيه لقاء العديد من الشركات العالمية الكبيرة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المختبرات؛ وذلك من أجل الاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية، واستعراض أفضل التقنيات الحديثة وأفضل الحلول التكنولوجية لرفع كفاءة العمل فيها. ويُعقد المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات بحضور نخبة من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المؤتمرات من أبرز الشركات النفطية والصناعية المحلية والخليجية والعالمية، منها شركة أرامكو السعودية و‏شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة نيزك، وشركة سعودي شيفرون وشركة شلمبرجر، وشركة ويذر فور وكذلك لاب وير، وشركة هليبرتون وشركة اس. جي. اس؛ وذلك من أجل مناقشة التقنيات الحديثة في قطاع النفط والغاز، وكذلك التحسين المستمر في المعدات المستخدمة في اختبارات المواد الخام والمنتجات البترولية، ومناقشة المعايير الدولية للأمن والسلامة والجودة وحماية البيئة،‏ فضلا عن مواضيع أخرى تخص التطورات التقنية الحديثة وما تم التوصل إليه من تقدم في مجال المختبرات وتقنيتها. وتتضمن فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب عددًا من الجلسات النقاشية والحوارية يشارك فيها نخبة متميزة من المتحدثين العالميين من الشركات النفطية والصناعية الخليجية والعالمية، منهم سليمان البرقان المدير التنفيذي لتجزئة التكرير والغاز الطبيعي المسال بشركة أرامكو السعودية، والبروفيسور بيتر كيه دورهوت رئيس الجمعية الكيميائية الأمريكية، والدكتور جوزيف ستوكس أحد كبار المسؤولين بجامعة دبلن سيتي، والبرفيسور صفا جورج نائب رئيس أبحاث المواد المحفزة السابق لشركة شيل والبرفسور عبدالله محمد عسيري رئيس قسم الكيمياء بجامعة الملك عبدالعزبز، والبرفيسور كارستن شوندت من جامعة كامبرج، وكذلك الاستاذ أحمد المطيري المدير العام لهيئة المقاييس لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى متحدثين آخرين من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وجهات خليجية وعالمية، سوف يقدمون ويناقشون عددا كبيرا من أوراق العمل التي سوف تلقي بظلالها على موضوع المؤتمر، إذ من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 600 مشارك من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدة دول عالمية وشرق أوسطية. وسوف يُعقد المعرض المصاحب بمشاركة كبيرة من عدة شركات متخصصة، منها ‏شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة نيزك وشركة شلمبرجر، وشركة وذرفورد وشركات متخصصة أخرى، إذ ستقوم الشركات العارضة بتقديم وعرض أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة المتطورة التي تحتاجها المعامل والمختبرات البترولية والبتروكيماوية، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والتجارب وقصص النجاح في مجال صناعة التكرير ونقل التقنية الحديثة في المختبرات والصناعات الكيميائية.