افتتح معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط صباح يوم الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر 2017 فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات، الذي يقام بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج تحت شعار»تحويل كفاءة المختبر إلي قيمة أساسية»، بتنظيمٍ من الجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية،فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن و الهيئة الملكية للجبيل وينبع وكذلك أيه إس تي إم العالمية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز،وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية وبمشاركة عالمية وشرق أوسطية واسعة من المهتمين بلغت أكثر من 600 مُتخصص. وخلال كلمة الافتتاح، رحَّب معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بالمشاركين من دول العالم متمنياً لهم طيب الإقامة في ربوع بلدهم مملكة البحرين وتحقيق ما يصبون إليه من هذا المؤتمر والمعرض المصاحب، مُعرباً معاليه عن بالغ شكره وتقديره للجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة الملكية للجبيل وينبع والجهات المتعاونة الأخرى في مواصلة درب التميز في انعقاد المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات في نسخته الرابعة بعد النتائج المُشرِّفة التي حققها هذا المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته الثالثة في عام 2014. وقد أكَّد معالي الوزير في كلمته، على أهمية المؤتمر في إقرار الممارسات المختبرية في مصافي التكرير الحديثة وضمان أن تكون جميع المختبرات في قطاع النفط والغاز مزودةٌ بأحدث المعدات التي تعمل تحت إشراف جهاز فني مؤهل تأهيلاً عالياً وقادر على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، منوهاً بأهمية نشر البلدان المنتجة للنفط لثقافة البيئة والصحة والسلامة المهنية. منوَّهاً معاليه، بالاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة الوطنية للنفط والغاز للأخذ بأحدث التقنيات في القطاع النفطي، حيث تمَّ تحديث المختبرات والأجهزة الفنية في مصفاة التكرير بالإضافة إلى التحسين المستمر للمعدات المستخدمة في اختبار الخام والمنتجات البترولية مع مراعاة المعايير الدولية للأمن والسلامة والجودة وحماية البيئة في جميع الشركات بالقطاع النفطي، الأمر الذي انعكس في حصول كافة الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز على جوائز دولية تقديراً لجهودهم في تحقيق جميع متطلبات السلامة المهنية والضمانات البيئية وأهداف الجودة. مشيداً معاليه بالجهود التي تبذلها الإدارات التنفيذية بالشركات النفطية في مملكة البحرين في تحقيق أعلى مراتب الأمن والسلامة والتأكيد على جاهزيتها لأي طارئ مُحتمل. واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على استقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية وجعل مملكة البحرين مركزاً عالمياً بارزاً في هذا المجال، معرباً عن شكره وتقديره لجمعية الكيمائيين الأمريكية فرع المملكة العربية السعودية ولرئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الزهراني وأعضاء اللجنة المنظمة ولجميع الشركات المشاركة والداعمة والراعية لمساندتها في التنظيم وإخراج هذه النسخة من الفعالية بصورة مهنية عالية تُليق بسمعة مملكة البحرين، باعتبارها منصات عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية للعديد من الموضوعات ذات العلاقة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية واستعراض أفضل التقنيات الحديثة وأفضل الحلول التكنولوجية في رفع كفاءة العمل فيها، والتي تنعكس بصورة مباشرة على برامج تنمية الموارد البشرية وإدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة. كما تحدَّث في الجلسة الافتتاحية السيد سليمان البرقان المُدير التنفيذي لتجزئة التكرير والغاز الطبيعي المسال بشركة أرامكو السعودية و البروفسور بيتر كيه دورهوت رئيس الجمعية الكيميائية الأمريكية، مُعربين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمعالي الشيخ محــمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط على دعمه ومساندته للمؤتمر، ومُؤكدينَ على أهمية المؤتمر والأوراق العلمية المطروحة فيه في تطوير القطاع النفطي وتساهم في تحسين نوعية المنتجات . وقد قام معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بافتتاح المعرض المصاحب الذي ضمَّ العديد من الشركات النفطية المحلية والخليجية والعالمية، منها شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة نيزك، وشركة سعودي شيفرون وشركة شلمبرجر وشركة ويذر فور وكذلك شركة لاب وير، وشركة هليبرتون وكذلك شركة اس.جي.اس وشركة الخليج لصناعات البتروكيماويات (جيبك)، وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)،وشركة شلمبرجر وشركة وذرفورد وشركات متخصصة أخرى، حيث يتم عرض أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة والمتطورة التي تحتاجها المعامل والمختبرات البترولية والبتروكيميائية بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والتجارب وقصص النجاح في مجال التكرير ونقل التقنية الحديثة في صناعة المختبرات والصناعات الكيميائية.
مشاركة :