تواصل – متابعات الدعاوى القضائية المتعلقة بالاتهام أو السب والقذف لم تعد قاصرة على المباشرة وفقط، لكنها امتدت لتشمل قضايا السب والقذف عبر التطبيقات المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي. أحدث تلك القضايا، هو صدور حكم قضائي بالجلد 10 جلدات لسيدتين تبادلتا السب والقذف عبر تطبيق “واتس آب”، فيما هناك قضية ضد مواطن لتلفظه على آخر عبر الواتساب بعبارة «أعلى ما في خيلك اركبه». وبالإضافة لذلك فإن هناك العديد من قضايا الابتزاز التي يواجه فيها متهمون تهما تتعلق بابتزاز فتيات بعد تصويرهن في أوضاع غير لائقة. 25% من القضايا التعزيرية ووفقا لـ”عكاظ” فقد ارتفعت نسبة قضايا التطبيقات الذكية في «الهواتف المحمولة» التي تنظرها المحاكم الجزائية إلى أكثر من 25 %من جملة القضايا التعزيرية، في وقت قدرت مصادر وبلغ عدد القضايا من هذا النوع التي صدرت بها أحكام أو خضعت للتحقيق أمام النيابة العامة بنحو 220 قضية خلال ستة أشهر. وعزت مصادر مطلعة أسباب ارتفاع القضايا إلى تهاون البعض في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (واتساب وسناب شات وتويتر)، واستغلالها بشكل غير لائق للانتقاص من الآخرين. فيما أكدت عضو لجنة تراحم المستشارة القانونية نسرين علي الغامدي، أن المحاكم باتت تعج بقضايا السب والشتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بأهمية تثقيف المجتمع بخطورة التهاون في ذلك، لافتة إلى أن البعض يذهب للمحاكم وبحوزتهم هواتف نقالة بدلا من الشهود. الحذر من المتلصصين وحذرت الغامدي الفضوليين من تصوير قائدات المركبات في الشوارع دون إذن منهن في المرحلة المقبلة، تزامنا مع السماح للنساء بالقيادة كون ذلك يعد جريمة معلوماتية. وقالت «ثمة فضوليون ومتلصصون من باب اللقافة، ربما سيتتبعون سيارات النساء في الشوارع ويصورون مقاطع لأنواع وماركات وألوان السيارات، وهو ما سيقودهم للمساءلة ثم القضاء الشرعي.
مشاركة :