الحربش: 3 ملايين زائر وزائرة تقدموا بطلب «وظيفتك وبعثتك»

  • 10/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – متابعات أكد وكيل وزارة التعليم للابتعاث، المشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش عن تقدم نحو 3 ملايين زائر وزائرة بطلب الابتعاث في برنامج «وظيفتك وبعثتك» عبر البوابة الإلكترونية المخصصة للسنة الـ12. جاء ذلك خلال إعلانه عن مشروع إعادة هيكلة «برنامج الابتعاث» ليتواكب مع مشاريع التحول الوطني، عن طريق ربط مخرجاته السابقة والحالية والمستقبلية بمتطلبات وبرامج رؤية المملكة 2030 وأوضح الحربش وفقاً لـ”الحياة” أن نحو 90 ألفاً منهم انطبقت عليهم الشروط العامة، قبل إخضاعهم لعمليات فرز وتدقيق من فريق البرنامج، بحيث استبعد 60 ألف متقدم ومتقدمة بعد تفحص وثائقهم، إذ تبين وجود نقص في متطلبات الابتعاث الخاصة بهم، لتقوم بعدها وكالة الابتعاث باعتماد بيانات 30 ألف متقدم ومتقدمة وإرسالها لجهات التوظيف المشاركة في برنامج «#وظيفتك_ بعثتك». وأفاد وكيل وزارة التعليم للابتعاث، المشرف العام على الملحقيات الثقافية أنهم تلقوا من الجهات المشاركة 9 آلاف مرشح ومرشحة ممن انطبقت عليهم إجراءات الترشح، واجتازوا المقابلات والاختبارات، التي طبقتها تلك الجهات، ليمثلوا السنة الـ12 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي «#وظيفتك_ بعثتك»، معرباً عن تفاؤله الكبير في أن هذه النخبة، التي انطبقت عليها الضوابط والشروط من الوزارة والجهات المشاركة، يعوّل عليها في المشاركة الفاعلة لمشاريع تنموية تشهدها المملكة. ولفت إلى وجود ثلاثة مسارات تمكّن سوق العمل من الاستفادة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك بتوفير قاعدة بيانات خريجي الجامعات العالمية المرموقة المبتعثين أمام سوق العمل عبر منصة الخريجين الإلكترونية، التي أطلقها وزير التعليم قبل أسبوعين، وأعلن استقطاب المبتعث أثناء دراسته الأكاديمية في تلك الجامعات، وتمكين سوق العمل من مقابلته، واستقطابه قبل تخرجه، فيما جاء المسار الثالث عبر البرنامج الذي يمكن القطاع الخاص من تغذية موارده البشرية، وفق خطة زمنية محددة، تلبي حاجات القطاع. واستعرض الحربش، أمام 3 آلاف مرشح ومرشحة حضروا فعاليات ملتقى المبتعثين، عدداً من النماذج الناجحة لوزراء ورؤساء تنفيذيين، وصناع قرار، كانوا نتاج برامج الابتعاث منذ وقت مبكر، متوقعاً أن يحظى المبتعثون والمبتعثات بفرص قيادية كبيرة بعد ارتباط معظم الشركات العالمية في دول الابتعاث بعقود مشاريع عملاقة ترسم واقع ومستقبل المملكة. وقال: «إن أكثر ما يقلقنا في موضوع الابتعاث حالات التعثر الدراسي، وإنهاء البعثة تحت أي ظرف»، داعياً الجميع للاستفادة الكاملة من الأنظمة واللوائح التي يمكن أن تحد من هذه الحالات.

مشاركة :