تمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة عجمان من إلقاء القبض على امرأة من الجنسية الآسيوية تدعى (ش. م. أ) قامت بسرقة مبلغ مالي، وعدد من المصوغات الذهبية، من شقة أحد أقربائها. وقال الرائد أحمد سعيد النعيمي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة، أنه ورد لدينا بلاغ من المدعو (م. س) آسيوي الجنسية يفيد بقيام شخص مجهول من الدخول إلى شقته أثناء غيابه عنها وسرقة خزنته الحديدية بالكامل وبداخلها مبلغ مالي وقدره (500,945 درهم) بالإضافة إلى كمية من الذهب تقدر قيمته ب 150 ألف درهم. وأضاف النعيمي أنه وبعد التأكد من صحة المعلومات تم تشكيل فريق عمل من إدارة التحريات لكشف غموض الواقعة وضبط الجاني وبالبحث والتحري وجمع المعلومات تبين تورط امرأة في القضية حيث أفاد حارس البناية بإن امرأة حضرت إلى البناية بواسطة سيارة أجرة وأنزلت منها خزنة حديدية ووضعتها في مدخل البناية، ثم دخلت البناية وبعد فترة من الزمن خرجت مع صندوق مغطى بقطع من القماش وأرادت وضعه في صندوق سيارة الأجرة الخلفي وقامت بتحميل الصندوق، ومن ثم توجهت إلى جهة غير معلومة، وعلى الفور تم تكثيف البحث والتحري عن المشتبه بها حيث وردت للشرطة معلومات مؤكدة بأن المشتبه بها (ش. م. أ) أفغانية الجنسية في العقد الثاني من العمر، وأنها تقيم في الشارقة وباتخاذ الإجراءات القانونية تم التوجه لمقر سكنها والقبض عليها. وبسؤال المتهمة عن الواقعة اعترفت بالجريمة المنسوبة إليها وبمكان المسروقات، كما تبين أن الشخص الذي قامت بسرقته هو أحد أقاربها وأنها خططت للسرقة بعد أن تأكدت من عدم وجودهم في الشقة ولتنفيذ خطتها قامت بشراء خزنة حديدية جديدة لاستبدالها بالخزنة التي قامت بسرقتها ولكنها لم تستطع حملها إلى الشقة لذا تركتها أمام مدخل البناية، وذهبت إلى الشقة ووضعت الخزنة في صندوق وقامت بتغطيته بقطعة قماش ثم طلبت من أحد عمال النظافة مساعدتها لإنزالها، وعليه تم تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة. وأشاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة بكفاءة وخبرة رجال الشرطة وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على المتهمة، داعياً الجمهور إلى حماية ممتلكاتهم وإخفائها جيداً، وعدم الوثوق بأي شخص والسماح له بالدخول إلى مكان سكنه حال غيابه، والتبليغ عن أي شخص يحاول ارتكاب أي جريمة أو مخالفة أخرى يعاقب عليها القانون، مؤكداً أن شرطة عجمان ستكون بالمرصاد وستتعامل بكل حزم مع كل من يفكر بالعبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.