قُتل 6 مدنيين وأصيب 7 آخرين، اليوم الأحد، جراء قصفٍ لقوات النظام السوري على بلدات تابعة لمنطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق، الواقعة ضمن "مناطق خفض التوتر"، حسب مصدر محلي في الدفاع المدني (الحماية المدنية). وأوضح محمود أدهم، أحد مسؤولي الدفاع المدني في الغوطة، لمراسل الأناضول، أنّ 5 من القتلى سقطوا في بلدة حمورية، فيما قُتل طفل في قصف استهدف بلدة سقبا. وأضاف أدهم، أنّ فرق الدفاع المدني، نقلت المصابين إلى المستشفيات الميدانية الموجودة في البلدات المستهدفة. بدوره، قال يوسف البستاني، عضو لجان التنسيق المحلية في الغوطة، إنّ قوات النظام السوري استهدفت، اليوم، بلدات: سقبا، وحمورية، وكفر بطنا. وأوضح البستاني، أنّ قوات النظام السوري حاولت التسلل إلى حي جوبر، وعين ترما، لكن فصائل المعارضة استطاعت صدّ تلك المحاولة. وأشار البستاني، إلى سوء الوضع الغذائي في منطقة الغوطة الشرقية. وبيّن أنّ النظام السوري يستخدم أسلوب التجويع عبر الحصار الخانق، كسلاح ضدّ المدنيين. ويعيش نحو 400 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية، ظروفا إنسانية صعبة للغاية، بعد أن ضيّق النظام مؤخراً، الحصار المفروض عليها عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إلى الغوطة، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة. وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق "خفض التوتر" (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو الماضي. ورغم إعلان روسيا في 22 يوليو الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، إلا أن النظام يواصل هجماته عليها دون انقطاع. م . م;
مشاركة :