بينهم طفل وامرأة، وإصابة 4 آخرين". وأشار عبد الله إلى "نقل المصابين إلى مستشفيات ميدانية في المنطقة"، لافتا أن "القصف خلف خسائر مادية في عدد كبير من المنازل". وتعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعا في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، فيما يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة. وشهدت الفترة الأخيرة وفاة عدد من الأطفال جراء سوء التغذية في الغوطة الشرقية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني. وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق "خفض التوتر" (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة في مايو / أيار الماضي. ورغم إعلان روسيا في 22 يوليو / تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، إلا أن النظام يواصل هجماته عليها دون انقطاع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :