قصة حبهما تشبه تماما القصص الخيالية والرومانسية، حيث فارس الأحلام أمير متخفي، وحبيبته حسناء من عامة الناس. إنها قصة حب الأمير الأثيوبي "ماكونين" والأمريكية أريانا أوستن التي تبلغ من العمر33 عامًا، حيث دامت 12عاما وتوجت في الأخير بالزواج، والمثير في الأمر أن لقاءهما الأول جاء بالصدفة في إحدى الحفلات. أثبت تجربة الثنائي الأمير "ماكونين" و"أريانا" الجميلة أن بإمكان الحب القوي الصادق أن ينتصر على التقاليد.. يتجاوز كل الحسابات ويقفز فوق الحدود ويتوج برباط مقدس يجمع قلب وحياة الحبيبين في عش زوجي مشترك، فلم تمنع الفوارق الاجتماعية ولم تقف حاجزا أمام الثنائي، فقد انجذب الأمير الأثيوبي إلى الأمريكية السمراء، وأحبها من أول نظرة وقرر أن تكون شريكة حياته، حيث كشف الأمير عن تفاصيل اللقاء الأول لصحيفة نيويورك تايمز: "..التقيت بالأمريكية أريانا أوستن وانتابني شعور غريب يؤكد أنني أحببتها وقررت يومها أن تكون رفيقة العمر..". وتماما مثل الأساطير أخفى الأمير هويته عن المرأة التي خطفت قلبه وأسرت عقله، لكن عندما أخذت علاقتهما طابعا جديا، كشف بأنه ينحدر من أصول ملكية، أي أنه حفيد الإمبراطور الأثيوبي السابق هايلي سيلاسي آخر أباطرة إثيوبيا، ومن مواليد روما، أما والداه هما الأمير ديفيد ماكونين والأميرة أدي إمرو ماكونين، وعاشا في المنفى بعد الانقلاب العسكري الشيوعي، الذي أطاح بالإمبراطورية الإثيوبية، وعلى خلفية فرار والداه تجنبا لإراقة الدماء، أقامت أسرته في سويسرا. يذكر أن مراسيم زواج الأمير والسمراء تمت في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية بحضور 13 كاهنًا، وارتدى العروسان تيجان الكنيسة في حفل زفاف وصف بالملكي الأسطوري. الجزائر- فضيلة بودريشقصة حبقصةأميريكيةالأمير الأثيوبيماكوننأريانا أوستنشخصية اليوم
مشاركة :