واشنطن ــــ شاهر زكريا| في خطوة تزيد من المخاوف التي أثارتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وكذلك مكتب التحقيقات الفدرالي في الأوساط الأمنية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنه سيكشف عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي عام 1963. وقال ترامب إنه سيقوم بهذه الخطوة بعد مشاورات صارمة وقوية مع رئيس أركان الجيش جون كيلي و«سي.آي.إيه» وغيرها من الوكالات الأمنية، لافتا إلى أنه سيتم حجب أسماء وعناوين الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة. وكتب ترامب في سلسلة من التغريدات على صفحته على موقع «تويتر»: «أفعل ذلك لأسباب تتعلق بالكشف الكامل والشفافية وبغية التخلص من كل نظريات المؤامرة»، مضيفا: «تم الكشف عن وثائق كينيدي، قبل وقت طويل من الموعد المحدد». وتم الكشف عن حوالي 2800 وثيقة من قبل الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات يوم الخميس الماضي، أي أقل بنحو 300 وثيقة من العدد الذي ما زال موجودا، وما زال يتعين على سي.آي.إيه، أن تنقح الملفات المتبقية لحماية الأمن القومي. وقال ترامب إنه ما من خيار لديه سوى القبول بتلك التنقيحات، لكنه أمر الوكالات بإعادة مراجعة كل وثيقة على مدار الأيام المئة والثمانين القادمة. وجاء في المذكرة أنه في نهاية هذه الفترة، سيأمر بالكشف عن أي معلومات لا تستطيع الوكالات أن تقدم أسبابا تفي بالمعيار القانوني للاحتفاظ بسريتها. إلى ذلك، تظاهر عدد من القوميين البيض والنازيين الجدد تظاهرتين متعاقبتين في ولاية تنيسي الأميركية مساء أمس الأول، احتجاجا على إعادة توطين اللاجئين في الولاية التي قررت في وقت سابق من العام الجاري مقاضاة الحكومة الاتحادية.
مشاركة :