فساد نشيمورا.. اللعبة انكشفت

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كرة القدم السعودية هي الوجه المشرق في أكبر قارات الدنيا، ومصدر وهجها وقيمتها وقوتها والذين حاولوا في السابق التصدي لها بالمؤامرات والمراهنات والرشاوى والتأثير على الحكام وتحويلهم من دائرة قضاة ملاعب إلى دائرة خصوم أفعالهم وتصرفاتهم لاتزال عالقة في الأذهان، وفي ذاكرة تلك المناسبات التي كانت بالنسبة لنا الدليل الذي يدين نشيمورا ومن قبله محمد بن همام الذي جاءت نهايته الرياضية مأساوية بعد أن ضبط وتم طرده وحرمانه من مماسة أي نشاط رياضي. الكل يتذكر ما عانت منه الأندية السعودية والمنتخبات من استغلال تلك المرجعية الرسمية في اتحاد أكبر القارات لمحاربة الرياضة السعودية من دون أدنى مسؤولية وأمانة وضمير. اليوم لسنا في حاجة لسرد التفاصيل وما طال رياضتنا من ظلم تحكيمي في الكثير من الأحداث بقدر ما نحن في حاجة للتذكير ببعضها وإعلان المباركة لهذا الحضور الحاسم والشجاع الذي أفصح عنه رئيس اللجنة الأولمبية السعودية المستشار تركي آل الشيخ والذي أوصل رسالته المبدئية لـ(أقزام آسيا) معلناً رفضه لكل تلك الممارسات المشينة التي استهدفت التأثير على المنافسات الشريفة وانتقاء الأندية والمنتخبات السعودية من دون غيرها ووضعها موضع الطرف الذي تهزمه الصافرة وتحبطه صيغة القرار الظالم. نتذكر ما فعله الحكم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير عام 2008 ونحره للعدالة وهزيمته المنتخب السعودي بقراراته الكوارثية ونتذكر مذكرة الاحتجاج التي أصدرها الأمير سلطان بن فهد أنذاك والتي حملت في طياتها التأكيد عل لعبة المؤامرات الدنيئة التي كان يسير عليها الاتحاد الآسيوي مع محمد بن همام وطواقمه التحكيمية التي جاءت لتكمل حجم الكارثة نشيمورا الذي أثبت حينها حقيقة ما يدار من الغرف المظلمة لهذا الاتحاد القاري البائس الذي استقصد كرتنا وغض الطرف حت عن أبشع ما ترفضه قوانين اللعبة من شعارات سياسية وطائفية وعدائية كانت تزخر بها الملاعب الإيرانية في الطولات القارية من دون حسيب أو رقيب بل بمباركة علنية فاضحة من هؤلاء الذي لم يراعوا الله في أماناتهم ومسؤولياتهم العادلة. نعم "أقزام آسيا" شوهوا عدالة المنافسة وتقصدوا كرة القدم السعودية وإذا لم تتم مجابهتهم فربما تكررت المهازل، أقول ربما تكررت المهازل في الوقت الذي نجد فيه الهلال السعودي طرفاً رسمياً في النهائي القاري 2017. رئيس اللجنة الأولمبية فتح الملف وجعلنا كرياضيين نستبشر بتعديل كل المسارات لنرى العدالة تعود تحت قبة اتحاد القارة، وإذا ما كان الرفض المسؤول صريحاً هذه المرة فهذا تأكيد للجميع بأن ما تعرضت له كرتنا قارياً ليس من باب الصدفة بل من باب الخبث المتعمد والذي يجب أن يتوقف. شكرًا لهذا المرحلة التي جعلتنا نتباه بقوة المسؤول وصرامته والأمل في أن تصبح تلك المهازل صفحة ممزقة ترمى في مزبلة التاريخ.. وسلامتكم.

مشاركة :