تفتتح «الهيئة العامة للبيئة الكويتية» غداً (الاثنين) محمية «الجهراء» الواقعة في الجهة الغربية لجون الكويت، وفق ما أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح في تصريح إلى «وكالة الانباء الكويتية» (كونا) اليوم. وقال إن افتتاح المحمية التي تعد الأولى التي تتولاها الهيئة من أصل 12 محمية في الكويت، «سيكون تجريبياً لقياس مدى الاقبال عليها» إذ تسعى الكويت إلى التوسع في الأنشطة التنموية لتنويع مصادر الدخل وايجاد مناطق ترفيهية منها السياحة البيئية لفتح آفاق سياحية جديدة تتماشى مع خطة التنمية. وتفتتح محمية «الجهراء» بعد خضوعها سنوات للتأهيل البيئي. وهي تمتد على مساحة 19 كيلومتراً مربعاً تعيش فيها طيور ونباتات وحيوانات إضافة إلى برك مياه عذبة فيها أسماك وعوالق نباتية وحيوانية وطحالب ورخويات وبرمائيات وغيرها. وقال الصباح: «افتتاح المحمية مبدئياً سيكون فقط للطلاب والمراكز العلمية والتعليمية والزوار رفيعي المستوى والمعنيين بشؤون البيئة»، موضحاً أن «الافتتاح الرسمي سيكون في شباط (فبراير) العام المقبل لعموم الزوار». وأوضح أن «المحمية ستفتح ابوابها خلال النهار فقط طوال العام، وأن لها قدرة استيعابية معينة إذ سيحدد عدد زوارها في اليوم الواحد وتجهيزها بشكل لائق لاستقبالهم.« وعن رسم الدخول قال: «للكويتي ومواطني دول مجلس التعاون ديناران لمهم هم فوق 10 سنوات ودينار لمن هم أصغر، وللوافد 3 دنانير لمن هم فوق 10 سنوات ودينار ونصف الدينار لمن هم أصغر، ومجاناً لذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب المدارس والجامعات الحكومية (الرحلات الجماعية)، ودينار ونصف دينار لطلاب المدارس والجامعات الخاصة (الرحلات الجماعية)، ودينار لجمعيات النفع العام»، مشيراً الى أن الرسوم ستدرس بعد سنة من افتتاح المحمية مع مجلس ادارة الهيئة. وأوضح الصباح أن التجول داخل المحمية سيكون فقط بقيادة مشرفين مختصين وستنظم جولات مدروسة ضمن نقاط محددة لحمايتها والمحافظة على مكوناتها. من جانبه، قال رئيس قسم رصد الأحياء البحرية في الهيئة فهد العجمي أن المحمية تحظى بنظام بيئي شامل يزخر بالعديد من الكائنات الفطرية الحية كأسماك البلطي والحشرات وأكثر من 370 نوعاً من الطيور المستوطنة والمهاجرة والنادرة، فضلاً عن أشجار الخوص، لافتاً الى انه سيتم تزويد المحمية بالحيوانات لايجاد سبل تعليمية وترفيهية اكثر للزوار.
مشاركة :