أكد Raj Rao الرئيس التنفيذي لشركة Ford Smart Mobility، أن مشروع "نيوم" سيجلب رؤية 2030 للحياة، مشيراً إلى أن المشروع سيجمع بين البنية التحتية الذكية والبنية التحتية الثقافية، ما سيزيد الإبداع بشكل كبير. وقال في مقابلة خاصة مع "العربية" على هامش #مبادرة_مستقبل_الاستثمار: "لنبدأ من الرؤية، كون مشروع نيوم سيكون المدينة الجديدة، فهو سيجلب الرؤية للحياة، فالمشروع لا يحاول تعديل أمر موجود، بل هو مخطط يساهم بأن تصبح الرؤية حقيقة واقعة". وأضاف: "يبدأ المشروع من البنية التحتية، سواء للاتصالات أو الطاقة أو النقل، وجمعهم معا يخلق مجتمعاً متشاركاً ومتصلاً، ما يمكن الناس من الانتقال هناك وخلق بنية تحتية ثقافية". وتابع: "جمع البنية التحتية الثقافية مع البنية التحتية الذكية، سيفتح الباب أمام الإبداع، ما سيمكن السعودية من القفز إلى المستقبل، وهو أمر محمس جداً لأن العالم سيتعلم من المملكة. ونيوم ستساهم في تحقيق تطلعات السعوديين، حيث قالت الحكومة لنفكر في مستقبل مختلف ليس للسعودية فقط، بل للإنسانية بأكملها". وعن مستقبل التطور التكنولوجي، أشار إلى السيارات ذاتية القيادة، كتجربة رقمية غامرة، "بحيث تكون المركبات أذكى، وتنقل الناس يتم عبر سيارات أجرة تطير ودراجات كهربائية، وربما وسائل مختلفة لتوصيل السلع والمنتجات. كل هذا سيتجانس مع ما أصفه بـ "مستقبل التنقل"، وهو أمر محمس جداً، وأعتقد أن المملكة ستضع كل هذا في نيوم". وقال الرئيس التنفيذي لشركة Ford Smart Mobility أيضاً: "أعتقد أن الفترة الزمنية التي حددتها المملكة بين سبع وعشر سنوات لمشروع "نيوم" دقيقة، وسيزداد انتشار التكنولوجيا ما يعني أن تكلفتها ستقل، وهذه التكنولوجيا تحتاج إلى أطر تنظيمية جديدة". وتابع: "قدرة الإنسان على استخدام التكنولوجيا ستزداد أيضاً، نحن الآن ندهش عند سماع هذه الأفكار، ولكن بعد عشر سنوات سنكبر معها، كما نما هذا الجيل مع الآيفون". وبخصوص تكلفة هذه المشاريع الضخمة، لفت إلى أن الحكومة خصصت نصف تريليون دولار للمشروع لتطوير البنية التحتية، قائلا: "أعتقد أن نمو الناتج المحلي الإجمالي أمر شيق جداً، لا أفكر بالتكاليف، أفكر بالمنافع التي سيجلبها مشروع نيوم للاقتصاد، والتكاليف تعتمد على عدد السكان هناك، وطبيعة الوظائف والسياحة والإنتاجية، بالتالي هي ليست تكلفة، بل استثمار في المستقبل".