مؤشر عالمي: الكويت «متأخرة جداً» في شبكة النقل العام

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رزان عدنان| ذكر تقرير صادر عن شركة أركاديس الهولندية المتخصصة في استشارات الأصول والبنية التحتية، أن شبكات النقل العام المحدودة في الكويت تعيق البلاد، وتسبب تراجعها في مؤشر المدن المستدامة الصادر عنها. وأضاف أن مدناً أخرى مثل القاهرة، تعاني من محدودية شبكة النقل العام أيضاً، إلى جانب أن ارتفاع مستوى تلوث الهواء وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، تسبب تحديات للمدن في المنطقة العربية. هذا واحتلت الكويت المرتبة الرابعة بين أسوأ مدن في استدامة النقل على مستوى العالم، حيث جاءت بالمركز 97 عالمياً، تلتها الرياض وعمّان وجدة. ويصنف المؤشر، الذي صدر أمس الأول 100 مدينة في العالم، بناءً على 20 معياراً، لتحديد تلك التي هي الأكثر تقدماً في تحقيق التنقل المستدام، من بين تلك المعايير، الاستثمارات في النقل والقدرة على تحمل تكاليف النقل، والوصول إلى وسائط النقل المتعددة، والتنقل النشط، والبنية التحتية للدراجات وتلوث الهواء. في هذا الصدد، قامت «أركاديس» بتصميم مؤشر التنقل المستدام للمدن كإطار لتقييم الآثار الاجتماعية والبشرية للنقل الحضري، وكذلك التأثيرات البيئية وأهداف نظام التنقل في المدينة. وبما أن التنقل يتيح الوصول إلى أماكن العمل والموارد، تقوم الشركة أيضاً بتقييم كفاءة وموثوقية نظام النقل الحضري في المدينة لتسهيل النمو ودعم التجارة. فيما يتعلق بتداعيات نظام التنقل على الناس الذين يستخدمونه، جاءت الكويت في مرتبة متأخرة أيضاً، إذ حلت بالمركز 96 عالمياً، والخامس بعد عمّان ومسقط والرياض وجدة. والمقصود بهذا المؤشر الفرعي، تغطية النقل، والموثوقية، وساعات التشغيل، وشعبية نظام النقل. ويأخذ التقرير أيضاً بعين الاعتبار التداعيات البيئية ومجموعة التدابير البيئية، التي تتخذها كل مدينة، بما في ذلك المستويات الحالية لانبعاثات غازات الدفيئة وتلوث الهواء، والجهود المبذولة لخفض انبعاثات النقل بما في ذلك الحوافز للمركبات ذات الانبعاثات المنخفضة، والبنية التحتية للدراجات، وحوافز المركبات الكهربائية، إلى مستويات أقل من ازدحام الطرق وزيادة المساحة الخضراء التي تغطي المدينة. في هذا المؤشر، جاءت الكويت متأخرة أيضا بالمرتبة 96 أيضاً بعد القاهرة وجدة والرياض والدوحة. بالنسبة للدول العربية، صنّف التقرير 7 مدن، جميعها جاءت في مراتب متأخرة، أسوأها مدينة جدة التي حلت أيضاً في ذيل القائمة، تلتها عمّان، ثم الرياض، والكويت، والقاهرة، والدوحة، ومسقط. عالمياً، تصدرت هونغ كونغ قائمة أفضل المدن في مؤشر التنقل المستدام، تلتها زيورخ، وباريس، وسيئول، وبراغ، وفيينا، ولندن، وسنغافورة، واستوكهولم، وفرانكفورت.

مشاركة :