سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعا جديدا وأكبر من السابق، حيث خسر المؤشر السعري نسبة واضحة بلغت 0.7 في المئة تعادل 46.2 نقطة، ليتراجع الى مستوى 6561.55 نقطة، كاسرا مستوى 5600 نقطة المهم نفسيا، وخسر «الوزني» كذلك نسبة مقاربة هي 3.25 نقاط، ليقف على مستوى 423.62 نقطة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب «كويت 15» وبلغت 1.1 في المئة تساوي 10.91 نقاط، ليبتعد عن مستوى الألف نقطة، ويقفل على مستوى 980.04 نقطة. وفي المقابل، ووسط عمليات بيع مكثفة، نشطت حركة التداولات مقارنة مع جلسة أمس الأول، وارتفعت السيولة الى 16.5 مليون دينار، واقتربت كمية الأسهم المتداولة من حاجز 100 مليون سهم، وكانت تحديدا حوالي 98 مليونا، نفذت من خلال 3594 صفقة. ضغط مستمر واستمرت الضغوط على مؤشرات بورصة الكويت، وللجلسة الثانية على التوالي، وكأن هذا الأسبوع مشابه للأسبوع الماضي الذي انقسم الى 3 جلسات بيع في بدايته وجلستي شراء في نهايته، وكان سهم زين الأبرز من حيث الضغط السلبي هذا الأسبوع، بالرغم من الإعلان عن وقت مزاد بيع نسبة 12 في المئة من ملكية شركة الخير الى «عمانتل»، ولكن نتائج الربع الثالث استمرت بدفع المساهمين الى البيع، ليتنازل السهم عن مستوى نصف دينار، ويتداول بعيدا عنه، وليؤثر على أداء الأسهم القيادية الأخرى بدءا من «الوطني» ثم «بيتك» و»أجليتي»، وقد يمتد الى ابعد من ذلك الى أسهم وسط وصغيرة، ويزيد من تراجع نفسيات المتعاملين ويدعم آلية البيع، ويقلص قرارات الشراء وبناء المراكز، ويؤخرها الى وقت آخر حتى تنتهي الأسهم القيادية من حالتها السلبية وتعود الى الانتعاش والنمو الذي قد يكون تحسن لأسعار النفط متى ما استمر «برنت» في التداول فوق مستويات 60 دولارا، التي يبلغها للمرة الأولى من 27 شهرا نهاية الاسبوع الماضي، ويحتاج إلى تأكيدها هذا الأسبوع وحتى نهايته. وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربح مؤشر تاسي السعودي وبدعم من مكاسب سهم سابك الذي نمت أرباحه بنسبة 12 في المئة، قياسا على الفترة المقابلة من الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، لا شك في أن استقرار أسعار النفط عند مستوياتها الجديدة يدعم مؤشر تاسي وبعض المؤشرات الخليجية، التي رافق «تاسي» بعضها خلال جلسة أمس، خصوصا مؤشرات قطر وعمان والبحرين، بينما تداولت مؤشرات الكويت ودبي وأبوظبي على اللون الأحمر معظم فترات الجلسة. أداء القطاعات وطغت السلبية على أداء القطاعات، حيث انخفضت مؤشرات 10 قطاعات هي صناعية بـ 15.8 نقطة، واتصالات بـ 6.8 نقاط، والنفط الغاز بـ 4.3 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.1 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 3.2 نقاط، وعقار بـ 3 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 2.1 نقطة، وبنوك بـ 1.6 نقطة، ومواد أساسية بـ 0.5 نقطة، وتأمين بـ 0.4 نقطة، بينما استقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية، وبقيت من دون تغير. وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 4.6 ملايين دينار، بتراجع بنسبة 2.6 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 1.9 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 4.9 في المئة، ثم سهم وطني متداولا 1.5 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 0.6 في المئة، ورابعا سهم أهلي متحد، بتداول 1.1 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، وأخيرا سهم بيتك بتداول 778 ألف دينار وبخسارة بنسبة 0.1 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم المستثمرون، حيث تداول بكمية بلغت 19.8 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 6.1 في المئة، وجاء ثانيا سهم زين بتداول 9.4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 2.6 في المئة، وجاء ثالثا سهم يونيكاب متداولا 5.7 ملايين سهم، ومتراجعا بنسبة 5 في المئة، وجاء رابعا سهم أهلي متحد بتداول 5.7 ملايين سهم أيضا، بارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، وجاء خامسا سهم لوجستيك بتداول 5 ملايين سهم، منخفضا بنسبة 1.3 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم معادن، حيث ارتفع بنسبة 11.1 في المئة، تلاه سهم مشاعر بنسبة 7.4 في المئة، ثم سهم إنجازات بنسبة 5.9 في المئة، ورابعا سهم مدار بنسبة 5.5 في المئة، وأخيرا سهم وطنية د ق بنسبة 4.8 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم وربة ت، حيث انخفض بنسبة 12.5 في المئة، تلاه سهم بيت الطاقة بنسبة 8.5 في المئة، ثم سهم المال بنسبة 7.3 في المئة، ورابعا سهم تجارة بنسبة 6.3 في المئة، وأخيرا سهم المستثمرون بنسبة 6.1 في المئة.
مشاركة :