أعلنت حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، اليوم الاثنين، استعدادها للرد بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقا حدوديا مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 6 عناصر من حركة "حماس". وأكد داود شهاب، مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي"، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقا للمقاومة عدوان "إرهابي" وانتهاك واضح، ومحاولة إسرائيلية جديدة لخلط الأوراق. وشدد شهاب في بيان صحفي، على حق الرد في اللحظة المناسبة، قائلا: "لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا".إقرأ المزيدمقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف إسرائيل لنفق شرقي خانيونس وأضاف شهاب أنه على الحكومة الإسرائيلية أن تدرك أن الحركة لن تتهاون في الدفاع عن أبناء الشعب وحمايتهم، مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات للتصدي للعدوان و"الإرهاب" الإسرائيلي. من جهتها، أكدت حركة حماس أن ما قام به الجيش الإسرائيلي جريمة جديدة وتصعيد خطير ضد الشعب ومقاومته يهدف للنيل من صموده ووحدته. كما أكدت أنها محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام. وشدد الحركة على أن مقاومة الاحتلال بأشكاله كافة وامتلاك الأدوات المختلفة حق طبيعي ومكفول للشعب الفلسطيني. وأفادت حماس في بيان، بأن استمرار تل أبيب في التصعيد وارتكاب الجرائم لن يزيد إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب مع إسرائيل. وبينت في بيانها أن اختلاط دماء الشهداء من "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في هذا الحادث، دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة والوحدة على ثوابت الشعب والمقاومة. المصدر: وكالات ياسين بوتيتي
مشاركة :